في خطوة مفاجئة، أعرب الرئيس السوري أحمد الشرع عن تطلعه إلى لقاء مرتقب مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، مؤكداً على أهمية إعادة العلاقات الثنائية بين البلدين إلى مسارها الطبيعي.
دعوة إلى الحوار المباشر
الشرع، وفي تصريحات حصرية لشبكة “سي بي إس نيوز”، شدد على ضرورة إقامة علاقات “مباشرة وجيدة” بين سوريا والولايات المتحدة، لما فيه مصلحة البلدين.
المقابلة، التي أجريت في حي جوبر الدمشقي المدمر، سلطت الضوء على رؤية الرئيس السوري للمستقبل، وإمكانية تجاوز التحديات الراهنة.
تقدير لقرارات ترمب
أشاد الشرع بـ “الخطوة الكبيرة جداً” التي اتخذها ترمب تجاه سوريا، مشيراً إلى رفع العقوبات كقرار “سريع وشجاع” يصب في مصلحة الشعب السوري.
وأضاف أن ترمب “أدرك أن سوريا يجب أن تكون آمنة ومستقرة وموحدة”، معتبراً ذلك أمراً بالغ الأهمية ليس لسوريا فحسب، بل للعالم أجمع.
مواجهة التحديات
أكد الرئيس السوري على أن حكومته “وقفت إلى جانب شعبنا الذي قُصِف بالأسلحة الكيميائية”، كما واجهت “تنظيم (داعش)”، وعملت على “طرد الميليشيات الإيرانية و(حزب الله) من المنطقة”.
عودة اللاجئين
شدد الشرع على أن “السلطات الجديدة أعادت الأمل للاجئين والنازحين” للعودة إلى ديارهم، داعياً المجتمع الدولي إلى دعم هذه الجهود.
وحذر من “التواطؤ مجدداً على الشعب بتعطيل رفع العقوبات”، مؤكداً على ضرورة تضافر الجهود لتحقيق الاستقرار في سوريا.
الجمعية العامة للأمم المتحدة
يُذكر أن الرئيس الشرع وصل إلى نيويورك لحضور فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في أول ظهور لرئيس سوري بهذا المحفل الدولي منذ عقود.