الرئيس الألماني يدعم إعادة التجنيد الإلزامي وسط مخاوف أمنية متزايدة في أوروبا، داعيًا إلى نقاش وطني حول هذه القضية الحساسة في ظل التغيرات الجيوسياسية.
نقاش حول التجنيد
أكد الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير على ضرورة إعادة النظر في إلغاء التجنيد الإجباري، مشيرًا إلى الحاجة الماسة لمناقشة معمقة حول إمكانية العودة إليه بشكل جديد.
وشدد على أهمية الوصول إلى نتيجة إيجابية في هذا النقاش، مع الأخذ في الاعتبار إمكانية اللجوء إلى التجنيد الإلزامي كحل في حال عدم كفاية عدد المتطوعين.
أوروبا والوضع الأمني
أرجع شتاينماير دعوته هذه إلى التغيرات التي يشهدها الوضع الأمني في أوروبا، بالإضافة إلى الحرب الروسية الأوكرانية وتوجهات إدارة الرئيس ترامب بشأن العلاقات عبر الأطلسي.
جاذبية الجيش الألماني
أيد الرئيس الألماني تصريحات وزير الدفاع بوريس بيستوريوس حول ضرورة جعل الجيش الألماني أكثر جاذبية للشباب، معربًا عن شكوكه حول كفاية هذا الأمر وحده.
تحديات التطبيق الفوري
أوضح شتاينماير أن تطبيق التجنيد الإلزامي ليس ممكنًا بين عشية وضحاها، بسبب إغلاق الثكنات ونقص الكوادر التدريبية بعد تعليق الخدمة الإلزامية عام 2011.
خطط وزارة الدفاع
تتضمن خطط وزارة الدفاع إمكانية فرض استدعاء إلزامي للمجندين بموافقة البرلمان، إذا تطلبت الأوضاع الدفاعية ذلك، مع التخطيط لبدء العملية بـ 15 ألف مجند جديد وفحص إلزامي للخدمة اعتبارًا من عام 2027.
التجنيد في الدستور
يذكر أن ألمانيا علقت التجنيد الإجباري في عام 2011، إلا أنه لا يزال منصوصًا عليه في الدستور، ويمكن إعادة تطبيقه بموافقة أغلبية بسيطة في البرلمان.
تعديل دستوري محتمل
يشترط فرض خدمة تجنيد إجباري عامة تشمل النساء أيضًا إجراء تعديل في الدستور الألماني.