تسعى الرئاسة اللبنانية لإقامة حوار فعال مع “حزب الله” بشأن نزع سلاحه، رغم التهديدات المتزايدة من مسؤولي الحزب في الفترة الأخيرة.
تفاؤل بالرئاسة
تشير مصادر وزارية قريبة من رئاسة الجمهورية إلى أن تصريحات أمين عام “حزب الله”، نعيم قاسم، تُعكس مواقف متضاربة. وذكرت المصادر، في حديثها مع “الشرق الأوسط”، أنه “لا أحد يهدد بنزع السلاح بالقوة، وأن الحلول ستأتي عبر الحوار الذي أبدى الحزب استعداده له، شريطة عدم الضغط عليهم في الوقت الراهن”.
وتؤكد المصادر الوزارية أن الأهمية تكمن في مواصلة التواصل، حيث أن مصلحة “حزب الله” تقضي بتوفير أجواء من الهدوء خلال هذه الفترة.
موقف الحكومة
من جانبها، اكتفت مصادر رئاسة الحكومة بالإشارة إلى أن “الحكومة ماضية في تنفيذ البيان الوزاري واستكمال الإجراءات اللازمة لحصر السلاح بيد الدولة، بهدف بسط سيطرتها على كافة أراضيها”.
تؤكد هذه التصريحات التحديات السياسية التي تواجهها لبنان في سياق السعي لتحقيق الاستقرار الداخلي وضمان سيادة الدولة.