تصاعد التوتر في الأراضي الفلسطينية مع تحذير الرئاسة الفلسطينية من تداعيات السياسات الإسرائيلية الأخيرة، مؤكدة أن استمرار هذه الإجراءات يقوض فرص تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم. وتشمل هذه السياسات إعادة احتلال غزة، ومحاولات ضم الضفة الغربية، بالإضافة إلى تهويد القدس.
غزة جزء من فلسطين
أكد نبيل أبو ردينة، المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، على أن غزة جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين، وأنها لا تختلف عن القدس والضفة الغربية في هذه الأهمية. وشدد على أنه بدون غزة لن تقوم دولة فلسطينية.
دعوة للمجتمع الدولي
دعا أبو ردينة المجتمع الدولي، وعلى رأسه مجلس الأمن، للتدخل العاجل وتحمل مسؤولياته تجاه ما يحدث في الأراضي الفلسطينية. وطالب بإلزام إسرائيل بإدخال المساعدات الإنسانية الضرورية لقطاع غزة المحاصر.
كما ناشد الولايات المتحدة الأمريكية بالضغط على إسرائيل لوقف التصعيد العسكري، ومنع توسيع دائرة الحرب، بالإضافة إلى إيقاف هجمات المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة.
خطة إسرائيلية للسيطرة على غزة
يأتي هذا التحذير بعد موافقة مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي على خطة تهدف إلى السيطرة على مدينة غزة، مما يمثل تصعيدًا للعمليات العسكرية في القطاع الذي يعاني أوضاعًا إنسانية صعبة.
انتقادات متزايدة
أثارت هذه الخطوة موجة جديدة من الانتقادات على الصعيدين الداخلي والخارجي، وسط تزايد المخاوف بشأن استمرار الحرب التي دخلت عامها الثاني، وتأثيرها المدمر على المدنيين الفلسطينيين.