الأحد 12 أكتوبر 2025
spot_img

الدرون المصري يزيد قلق إسرائيل من تهريب الأسلحة

spot_img

تسجل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية حالة من القلق المتزايد جراء استمرار عمليات التهريب عبر الحدود الجنوبية باستخدام الطائرات بدون طيار، وهو ما يثير المخاوف بشأن الأمن القومي.

القلق الإسرائيلي

أفاد موقع “الصوت اليهودي” الإخباري بأن ظاهرة تهريب الأسلحة عبر الطائرات المسيرة تمثل تحديًا كبيرًا للأمن في إسرائيل. حيث تمت الإشارة إلى ضبط طائرة مسيرة بينما كانت محملة بالأسلحة خلال تحليقها من الأراضي المصرية.

التهريب من الحدود

وذكر الموقع أن القبائل البدوية في كل من سيناء وصحراء النقب تواصل نشاطها في عمليات التهريب على الحدود المصرية – الإسرائيلية. كما أكد التقرير أن التدفق المستمر للأسلحة عبر هذه الحدود قد وصل إلى مستويات مقلقة.

قضايا قانونية

تسلط لائحة اتهام قدمت إلى المحكمة المركزية في بئر السبع ضد ثلاثة أفراد من القبائل البدوية الضوء على نشاط التهريب الذي يستهدف أيضًا قطاع غزة.

في هذا السياق، أشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إلى أنه تم ضبط طائرة مسيرة كانت تُستخدم لتهريب أسلحة، حيث تم العثور على 19 مسدسًا وثلاثة رشاشات وكمية من الذخائر على متنها.

تقديرات المخاطر

على نحوٍ متزايد، أعلنت الشرطة الإسرائيلية عن تقديرات تشير إلى أن البدو في الجنوب يمتلكون حوالي 120 ألف قطعة سلاح، وهو ما يعتبره جهاز الأمن العام (الشاباك) تهديدًا كبيرًا.

عائدات التهريب

كشفت لائحة اتهام سابقة ضد أحد المهربين أنه كان يحصل على 800 دولار مقابل كل قطعة سلاح يتم تهريبها، مما يعني أن كل عملية عبور يمكن أن تؤدي إلى تحقيق أرباح تصل إلى عشرات الآلاف من الشواكل.

استمرار التهريب

تظهر لائحة الاتهام المقدمة إلى محكمة حيفا أن عمليات التهريب من مصر لا تظهر أي علامات على التوقف، بينما يستمر استخدام الطائرات المسيرة في نقل الأسلحة، وهو ما يعكس مشكلة معقدة تحتاج إلى حلول فعالة.

اقرأ أيضا

اخترنا لك