الأحد 13 يوليو 2025
spot_img

الخطة الإسرائيلية بغزة تضع مصر في مأزق أمني جديد

spot_img

أفادت مصادر مصرية بأن الخريطة المقترحة من إسرائيل خلال المفاوضات الحالية ليست سوى تحول خطير يضع مصر أمام تحديات أمنية ودبلوماسية غير مسبوقة.

خريطة جديدة من إسرائيل

كشفت التقارير الإعلامية أن الخريطة التي قدمتها إسرائيل في المفاوضات الجارية في الدوحة، ترتبط بهدنة تمتد لـ60 يوما في قطاع غزة. وتعتبر هذه الخريطة، بحسب المصادر المصرية، خطوة تقوض الجهود الإقليمية والدولية للتسوية وتعرض مصر لمأزق دبلوماسي وأمني.

ونقل موقع “العربي الجديد” عن المصادر قولها إن الخريطة تضمن السيطرة العسكرية الإسرائيلية على نحو 40% من القطاع، مما يجبر مئات الآلاف من النازحين على التمركز بالقرب من الحدود المصرية. هذا الوضع يعزز من التوترات بين مصر والفلسطينيين في رفح، ويثير مخاوف من تأثيره على اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل.

تطورات المفاوضات

من جانبها، أفادت تقارير عبر موقع “واللا” العبري أن الجيش الإسرائيلي قد يباشر مناورة في قلب غزة حال فشل المفاوضات مع حماس، حيث اعتبرت تلك الفترة “لحظة حاسمة”. وأوضحت التقارير أنه رغم وجود رسائل إيجابية بشأن تقدم محتمل في صفقة لعودة المختطفين، فإن المفاوضات لم تحقق أي تقدم حقيقي بعد.

وحذرت المؤسسة الأمنية من أنه في حال عدم إحراز تقدم في الساعات القادمة، ستقوم القيادة السياسية بضغوطات عسكرية أكبر على حماس. وتتضمن هذه الضغوطات مناورات عسكرية في قلب غزة وتعزيزات في الجنوب، بالإضافة إلى محاصرة المخيمات المركزية ودير البلح.

المدينة الإنسانية في رفح

يتداول الحديث عن مشروع “المدينة الإنسانية” في رفح، الذي تسعى الحكومة الإسرائيلية من خلاله إلى تجميع نحو 600 ألف فلسطيني من سكان قطاع غزة في منطقة محددة تسيطر عليها بالكامل. ويهدف المشروع، بحسب الرواية الإسرائيلية، إلى عزل المدنيين عن الفصائل المسلحة عبر فرض فحوصات أمنية صارمة.

يتلقى المشروع انتقادات شديدة، على اعتبار أنه يمثل سياسة تهجير جماعي وعزلا ممنهجا. ومن المتوقع أن تقام نقاط توزيع للمساعدات في المدينة الإنسانية، مع تكليف دول ومنظمات دولية بالإشراف على توزيعها، بدلا من الأمم المتحدة.

اقرأ أيضا

اخترنا لك