تستعد الحكومة الفلسطينية لتولي كامل مسؤولياتها في الضفة الغربية وقطاع غزة، بحسب ما أكده رئيس الوزراء محمد مصطفى في مستهل جلسة الحكومة التي عقدت الثلاثاء.
معطيات جديدة
أوضح مصطفى أن “إعلان نيويورك التاريخي والاعترافات المتزايدة بدولة فلسطين، إضافة إلى الخطط والجهود الدولية لإنهاء الحرب، تشكل معطيات هامة يجب البناء عليها”.
تحرك دبلوماسي عاجل
وجه رئيس الوزراء الفلسطيني وزارة الخارجية بالتحرك الفوري مع دول العالم لوقف الإجراءات الإسرائيلية المتعلقة بإخلاء وتهجير سكان حي بطن الهوا في سلوان، جنوب المسجد الأقصى. يهدف هذا التحرك الدبلوماسي العاجل لحماية السكان الفلسطينيين.
الضم يهدد السلام
في تموز الماضي، أقر أكثر من 70 نائباً إسرائيلياً نصاً يدعو الحكومة إلى ضم الضفة الغربية المحتلة، وإزالة أي خطط لإقامة دولة فلسطينية. هذا التوجه يقوض جهود السلام.
تصاعد مطالب اليمين
شهدت الأشهر القليلة الماضية تصعيداً في مطالب وزراء اليمين المتطرف في حكومة بنيامين نتنياهو بضم الضفة الغربية، التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، مما يزيد من التوترات.
أوضاع السكان في الضفة
يعيش في الضفة الغربية حوالي ثلاثة ملايين فلسطيني. بينما يقيم نصف مليون مستوطن في مستوطنات تعتبر غير شرعية بموجب القانون الدولي، وتقع على أراض في الضفة الغربية.