أكد المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية قدرة القوات المسلحة على مواجهة أي تحديات بفضل دعم وتلاحم الشعب المصري خلف القيادة السياسية، بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لعيد تحرير سيناء.
احتصاص التحديات
خلال لقاءات مع وسائل الإعلام، شدد المتحدث العسكري على دور القوات المسلحة في تقديم التضحيات الوطنية التي تحظى بتقدير الشعب المصري. وأشار إلى أن ذكرى تحرير سيناء تبقى مناسبة فخر للجميع، حيث أن حرب أكتوبر شكلت نقطة تحول في تاريخ العسكرية المصرية.
وأوضح أن الدروس المستفادة من تلك الحرب تعيد صياغة القدرات العسكرية، مشيرًا إلى التضحيات والبطولات التي قدمها رجال صدقوا عهودهم.
استراتيجية التطوير
واستعرض المتحدث العسكري حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على تنفيذ استراتيجية شاملة لتطوير القدرات العسكرية، من خلال تركيز الجهود على تطوير الفرد المقاتل الذي يعد أساس البناء العسكري، بالإضافة إلى تحديث نظم القتال والتسليح.
كما أشار إلى الجهود المبذولة للقضاء على الإرهاب، بالتعاون مع قوات إنفاذ القانون، لمواجهة التحديات المؤثرة على الأمن القومي، ودعم جهود التنمية في شبه جزيرة سيناء.
رفع الكفاءة القتالية
وأكد المتحدث أهمية التدريب المستمر لرفع الكفاءة القتالية للعناصر العسكرية، من خلال تدريبات مشتركة تهدف لتبادل الخبرات، مما يساهم في تحضيرهم لتنفيذ كل المهام المطلوبة بكفاءة عالية.
كما أشار إلى اهتمام القوات المسلحة بالتواصل مع وسائل الإعلام لتبادل المعلومات والرد على الشائعات في الوقت المناسب.
تاريخ مشرف
في ظل التحديات الأمنية والسياسية التي تشهدها مصر، تظل القوات المسلحة ركيزة أساسية لحماية الأمن القومي. تأتي هذه التصريحات إحياءً لذكرى تحرير سيناء في 25 أبريل 1982، التي تعتبر واحدة من أبرز محطات الفخر في تاريخ مصر الحديث، إذ حققت الدبلوماسية المصرية استرداد شبه الجزيرة بالكامل بعد الاحتلال الإسرائيلي.
تعزيز القدرات العسكرية
تسعى القوات المسلحة إلى تعزيز قدراتها العسكرية من خلال تحديث الترسانة العسكرية، مشملة شراء أنظمة متطورة مثل مقاتلات رافال الفرنسية وفرقاطات FREMM. كما يتم التعاون مع روسيا في تصنيع أسلحة محلية مثل دبابة “T-90”.
على صعيد التدريب، نفذت القوات تدريبات مشتركة مع دول مثل فرنسا والإمارات والسعودية، والتي شملت سيناريوهات متنوعة لتعزيز جاهزية الجيش لمواجه التحديات في مختلف مسارح العمليات.