نجح الجيش الصومالي في القضاء على 50 عنصراً من حركة «الشباب» الإرهابية خلال عملية أمنية نوعية نفذت في إقليم شبيلي الوسطى، جنوب شرق البلاد. وأفاد بيان رسمي للجيش أن هذه العملية تأتي في إطار جهود مستمرة لمكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن في المنطقة.
هجوم ناجح ضد «الشباب»
تأتي هذه العملية العسكرية بعد يوم واحد من مقتل 10 عناصر من الحركة ذات الصلة بتنظيم «القاعدة»، خلال مواجهة مع القوات الصومالية في نفس الإقليم. وقد أسفرت المواجهات الأخيرة عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين.
شهد إقليم شبيلي الوسطى في الأشهر الماضية تصاعداً ملحوظاً في المواجهات الدامية بين القوات الحكومية وعناصر حركة «الشباب»، مما يعكس التحديات الأمنية الهامة التي تواجهها البلاد.
مقتل 10 عناصر من «داعش»
في سياق متصل، أفادت تقارير صحفية بمقتل 10 عناصر من تنظيم «داعش» في شمال شرق الصومال. وأوضحت وكالة الأنباء الصومالية أن قوات الدراويش التابعة لولاية بونتلاند تمكنت من التصدي لهجوم إرهابي فاشل شنته عناصر التنظيم على قواعد عسكرية في جبال علمسكاد بمحافظة بري.
وبحسب تصريحات بعض الضباط العسكريين، فقد تكبدت العناصر الإرهابية خسائر فادحة نتيجة التصدي الناجح للهجوم، مما يعكس قدرة القوات الصومالية على مواجهة التهديدات الإرهابية.
تحديات مستقبلية
تقدر أعداد مقاتلي تنظيم «داعش» في الصومال ما بين 700 إلى 1500 مقاتل، مع تركيزهم في جبال بونتلاند، وهو عدد أقل بكثير مقارنة بمقاتلي حركة «الشباب» الذين يسيطرون على أجزاء واسعة من جنوب ووسط الصومال. وتطالب حكومة بونتلاند بتعزيز الدعم الأجنبي لمكافحتها المستمرة ضد هذا التنظيم الإرهابي.
