شنت القوات الجوية الإسرائيلية، فجر اليوم الجمعة، غارات جوية على منطقة قريبة من القصر الرئاسي في دمشق، وذلك بعد تهديد الحكومة السورية بشن ضربات انتقامية لحماية الأقلية الدرزية في البلاد.
تفاصيل الغارات
أفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر حسابه الرسمي على منصّة “إكس”، بأن الطائرات الحربية قامت بتوجيه ضربات جوية على الأهداف المحددة في محيط قصر أحمد حسين الشرع بالعاصمة السورية.
يأتي هذا التصعيد في ظل التوترات المستمرة في المنطقة، حيث أكدت مصادر محلية سماع دوي الانفجارات الناتجة عن الغارات في دمشق.
تهديدات الجيش الإسرائيلي
تزامنت هذه الغارات مع تصريحات سابقة للجيش الإسرائيلي، والتي حذر فيها من مغبة عدم اتخاذ الحكومة السورية إجراءات لحماية أقلياتها، ما يشير إلى تصاعد الأوضاع الأمنية في المنطقة.
تسعى إسرائيل، من خلال هذه العمليات العسكرية، إلى التأكيد على قدرتها على الردع وضمان أمن حدودها، وفق ما تراه استراتيجيتها العسكرية.
ردود الفعل المحتملة
مع تصاعد الأحداث، من المتوقع أن تتوالى ردود الأفعال من الجانب السوري والمجتمع الدولي، حيث تسلط التطورات الحالية الضوء على التحديات الأمنية المتزايدة في المنطقة.
ومن المرجح أن تؤدي الغارات إلى تصعيد جديد في الأوضاع الداخلية بسوريا، مما يزيد من تعقيد المشهد الأمني والسياسي في البلاد.