في تطور لافت، تبادل الجيش الإسرائيلي وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) اتهامات بشأن حوادث وقعت على الحدود الجنوبية للبنان، حيث اتهم الجيش الإسرائيلي اليونيفيل بإسقاط طائرة مسيرة تابعة له، بينما أفادت اليونيفيل بتعرض دورية لها لإطلاق نار من الجانب الإسرائيلي.
اتهامات متبادلة
الجيش الإسرائيلي، عبر المتحدث باسمه، زعم أن تحقيقًا أوليًا يشير إلى أن قوات اليونيفيل تعمدت إطلاق النار على طائرة مسيرة إسرائيلية كانت في مهمة استطلاعية روتينية فوق جنوب لبنان، وأسقطتها.
في المقابل، ذكرت اليونيفيل أن إحدى دورياتها تعرضت لإطلاق نار من قبل إسرائيل، الأحد، بالقرب من قرية كفركلا، وأفادت بأن طائرة مسيرة إسرائيلية اقتربت من الدورية وألقت قنبلة، تبع ذلك إطلاق نار من دبابة إسرائيلية تجاه قوات حفظ السلام.
اليونيفيل تدين
أكدت اليونيفيل عدم وقوع إصابات أو أضرار في صفوف أفرادها أو معداتها، وأدانت هذه الأعمال، معتبرة إياها انتهاكًا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 وللسيادة اللبنانية.
وشددت اليونيفيل على أن هذه الانتهاكات تعرض حياة حفظة السلام للخطر، وهم الذين ينفذون تفويض مجلس الأمن في جنوب لبنان.
تصاعد التوترات
منذ اندلاع الاشتباكات عبر الحدود بالتزامن مع حرب غزة في تشرين الأول/أكتوبر 2023، تعرضت مواقع اليونيفيل للاستهداف عدة مرات، مما يعكس تصاعد التوترات في المنطقة الحدودية.
وعلى الرغم من وقف إطلاق النار المعلن بين إسرائيل وحزب الله، تواصل إسرائيل شن ضربات في لبنان بحجة مواجهة تهديدات حزب الله، وتُبقي على مواقعها الحدودية.