أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) اليوم الثلاثاء عن قرار وزير الدفاع بيت هيغسيث بنشر طائرات حربية إضافية لتعزيز القدرات البحرية الأميركية في منطقة الشرق الأوسط، في ظل المواجهات المستمرة في اليمن وتصاعد التوترات مع إيران.
تعزيز القوة الجوية
لم يحدد البيان الصادر عن البنتاغون نوع الطائرات المقرر نشرها. غير أن مصادر أميركية، طلبت عدم الكشف عن هويتها، أكدت أن أربع قاذفات من طراز «بي-2» تم نقلها إلى قاعدة عسكرية أميركية بريطانية في جزيرة دييغو غارسيا، الواقعة في المحيط الهندي. ويشير الخبراء إلى أن هذه القاعدة قريبة بما يكفي للوصول إلى أهداف في كل من اليمن وإيران.
وفي سياق البيان، صرح شون بارنيل، المتحدث باسم البنتاغون، بأن الولايات المتحدة وحلفاءها ملتزمون الدائم بالأمن الإقليمي في منطقة القيادة المركزية الأميركية، وأنهم مستعدون للرد على أي تهديدات، سواء كانت صادرة عن دول أو جماعات غير حكومية. وأكد بارنيل على أن الولايات المتحدة ستتخذ خطوات حاسمة للدفاع عن المصالح الأميركية في حال تعرضت لأي تهديد من قبل إيران أو وكلائها في المنطقة.
القيادة المركزية الأميركية
تغطي القيادة المركزية الأميركية منطقة شاسعة تمتد من شمال شرق أفريقيا مرورًا بالشرق الأوسط ووسط آسيا وحتى جنوبها. تجدر الإشارة إلى أن قاذفات بي-2 قادرة على حمل أسلحة نووية، وتعتبر نادرة حيث يوجد فقط 20 طائرة من هذا النوع في ترسانة سلاح الجو الأميركي. لذلك، يتم استخدامها بحذر. وكانت إدارة الرئيس السابق جو بايدن قد قامت باستخدام هذه القاذفات في السابق ضمن حملتها العسكرية ضد جماعة الحوثي في اليمن.
