الأربعاء 2 يوليو 2025
spot_img

الجيش الأميركي في لوس أنجليس: احتجاز مؤقت وليس اعتقال

أكد مسؤول عسكري أميركي رفيع المستوى، اليوم الأربعاء، أن القوات العسكرية المنتشرة في لوس أنجليس مسموح لها باحتجاز الأفراد مؤقتًا حتى وصول عناصر إنفاذ القانون للقبض عليهم.

تفاصيل الانتشار العسكري

صرح الميجور جنرال سكوت شيرمان، قائد عملية نشر أربعة آلاف جندي من الحرس الوطني و700 من مشاة البحرية، أن القوات لا تتمتع بسلطة الاعتقال. وأوضح أن الجنود يعملون فقط على حماية الموظفين الاتحاديين أثناء أدائهم لمهامهم.

وأضاف شيرمان: “هؤلاء الجنود لا يقومون بعمليات إنفاذ للقانون مثل الاعتقالات أو التفتيش أو المصادرة. هدفنا هو تأمين بيئة العمل للموظفين الفيدراليين”.

تدريبات مشاة البحرية

وأشار شيرمان إلى أن جنود مشاة البحرية تم تدريبهم على استخدام أسلحتهم لأغراض الحماية الشخصية، مؤكدًا أنه لن يتم تحميل بنادقهم بذخيرة حية أثناء هذه العملية. وعندما سُئل عن إمكانية وجود ذخيرة حية، أجاب: “ليس في بنادقهم”.

تلقى جنود مشاة البحرية دورة تدريبية تستمر يومين حول كيفية التعامل مع الاضطرابات المدنية. ولفت شيرمان إلى أن نشر المشاة في شوارع لوس أنجليس لن يتم اليوم، ولكنه أكد أنهم سيكونون هناك “قريبًا”.

تحرك ترامب ودوافع سياسية

وفي تصريح له، دافع الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن قراره بنشر قوات في لوس أنجليس في إطار إجراءات تتعلق بالهجرة، معتبراً أن الانتقادات الموجهة لهذا التحرك تدل على رد فعل مبالغ فيه يحمل دوافع سياسية.

خاطب ترامب مجموعة من الجنود في قاعدة عسكرية بفورت براغ بولاية نورث كارولاينا قائلاً: “أجيال من أبطال الجيش لم يريقوا دماءهم على الشواطئ البعيدة ليشاهدوا بلادنا تُدمر بسبب الغزو وغياب القانون في العالم الثالث”.

الاحتجاجات والردود العسكرية

وأضاف ترامب أن ما يحدث في كاليفورنيا هو “اعتداء شامل على السلام والنظام العام”، متهماً مثيري الشغب بحمل أعلام أجنبية، مشيرًا إلى أن إدارته “ستحرر لوس أنجليس”.

تأتي زيارة ترامب إلى فورت براغ، التي تحتضن نحو 50 ألف جندي في الخدمة الفعلية، بعد تحركه لنشر 700 جندي من مشاة البحرية و4000 فرد من الحرس الوطني في لوس أنجليس، استجابةً للاحتجاجات ضد سياساته المتعلقة بالهجرة.

اقرأ أيضا

اخترنا لك