في تطور دبلوماسي عاجل، طلبت الجزائر عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي، وذلك على خلفية الضربة التي نفذتها إسرائيل، مستهدفةً قيادات من حركة حماس على الأراضي القطرية.
تحرك جزائري عاجل
أفاد دبلوماسيون بأن الطلب الجزائري الرسمي بعقد الجلسة، وُجه إلى مجلس الأمن المكون من 15 دولة، ومن المقرر انعقادها غداً الأربعاء لمناقشة تداعيات الهجوم.
يأتي هذا التحرك في ظل تصاعد التوترات الإقليمية وتزايد المخاوف بشأن توسع دائرة الصراع.
إدانة عربية واسعة
من جهة أخرى، عبّر مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري عن إدانته الشديدة للقصف الإسرائيلي الذي استهدف العاصمة القطرية الدوحة.
واعتبر المجلس هذا القصف خرقًا صارخًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، واعتداءً سافرًا على سيادة دولة قطر وأمنها.
تصعيد خطير بالمنطقة
أكد مجلس الجامعة العربية في بيان رسمي، الرفض القاطع لهذا الاعتداء الإسرائيلي، مؤكدًا أنه انتهاك جسيم لسيادة دولة عربية.
كما وصف المجلس هذا الهجوم بالتصعيد الخطير وغير المقبول الذي يهدد الأمن والسلم الدوليين، محذرًا من مغبة الخطوات التصعيدية الإسرائيلية التي تضع أمن المنطقة على المحك.
تضامن عربي مع قطر
جدد المجلس تأكيده على التضامن الكامل مع دولة قطر الشقيقة، وضمان استقرارها وسلامة مواطنيها وأراضيها.
وأعلن المجلس دعمه لأي إجراءات تتخذها قطر لحماية أمنها وسيادتها في مواجهة هذه التحديات.
دعوة للمجتمع الدولي
طالب مجلس جامعة الدول العربية، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه ما يحدث.
ودعا المجلس إلى إلزام إسرائيل بوقف تصعيدها الخطير في المنطقة، والتوقف عن الاعتداءات المتواصلة على دول المنطقة، والالتزام بقواعد القانون الدولي والإنساني، وقرارات الشرعية الدولية.