الخميس 18 سبتمبر 2025
spot_img

التنسيق الأمني العربي مع إسرائيل مستمر رغم الإدانات

spot_img

أكد مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى استمرار العلاقات مع مصر والأردن والإمارات دون أي تأثير يذكر، مشيراً إلى أن التنسيق الأمني لا يزال قائماً كما هو.

تأكيد العلاقات

جاءت هذه التصريحات في وقت تشهد فيه العلاقات بين إسرائيل وبعض الدول العربية قلقًا، وذلك بعد محاولة اغتيال قادة حماس في الدوحة. وقد جاء ذلك بالتزامن مع القمة العربية الإسلامية الطارئة التي تم عقدها عقب الحادث.

التعاون الاستراتيجي

وأوضح المسؤول الإسرائيلي، الذي لم يكشف عن اسمه، أن هذه الدول، إضافة إلى جامعة الدول العربية، تدرك تمامًا أن أي تأثير فعّال على الأوضاع في قطاع غزة يتطلب الحفاظ على العلاقات الأمنية مع إسرائيل. هذا، رغم التصريحات العلنية المنددة.

تحليل قمة الدوحة

في تقريرها، أفادت هيئة البث الإسرائيلية “كان 11” أن العلاقات الثنائية مع كل من مصر والأردن والإمارات لم تتأثر بالأحداث الأخيرة. التنسيق الأمني لا يزال يتواصل بكامل طاقته، خصوصاً مع الأردن ومصر.

ردود فعل متباينة

وأشار التقرير إلى أن القمة العربية الإسلامية الطارئة، رغم الخطابات المؤكدة للإدانة، لم تقدم تحركاً جماعياً ملموساً. فقد أظهرت الدول الأعضاء، وخاصة المرتبطة باتفاقيات “إبراهام” مثل الإمارات والبحرين، تردداً في اتخاذ خطوات تصعيدية، مما أثار إحباط البعض.

انتقادات للقمة

عبر رئيس الوزراء الماليزي، أنور إبراهيم، عن خيبته قائلاً: “الكلمات لن تُنهي العنف. يجب اتخاذ إجراءات عقابية ملموسة”. بينما خلا البيان الختامي للقمة من دعوات ملموسة، مما عُد ضعيفًا وفق توقعات الجمهور العربي.

الواقع الأمني

يخلص التقرير إلى أن الخطاب السياسي العلني لا يعكس واقع العلاقات الأمنية. لا تزال الدول العربية التي ترتبط بمصالح استراتيجية مع إسرائيل تُبقي على قنوات التواصل مفتوحة، رغم الضغوط الشعبية والرسمية.

التوازنات الإقليمية

وهذا يشير إلى أن التوازنات الإقليمية والمصالح المشتركة تتفوق، حتى الآن، على ردود الفعل الانفعالية والخطابات الشعبوية.

اقرأ أيضا

اخترنا لك