التحقيقات تكشف مفاجآت في قضية أوتاكا وهدير

أثارت الفيديوهات المثيرة للجدل للبلوغرين، اللذين يُقال إنهما كانا متزوجين قبل أن ينفصلا، موجة من الانتقادات بعد تسريبها، حيث تظهر المشاهد تصويرهما داخل غرفة النوم. وتبادلا الاتهامات، إذ ادعت هدير عبد الرازق أن طليقها صوّرها دون علمها.

تصريحات أوتاكا

في تطورات جديدة للقضية، أفاد البلوغر محمد أوتاكا خلال استجوابه أنه تم تصوير المقاطع المتنازع عليها بناءً على رغبة هدير عبد الرازق، وأنها كانت محفوظة على هاتفها الشخصي، دون أن يقصد نشرها.

حول علاقته بالمتهمة، أكد أوتاكا أنه تعرّف على هدير بعد تقديمه دفاعاً عنها في فيديو سابق، وتطورت علاقتهما إلى زواج عرفي لاحقًا. وأشار إلى تصاعد الخلافات بينهما، حتى حررا محاضر شرطية متبادلة، قبل ضبطه ومصادرة عدد من الأجهزة الإلكترونية الخاصة به في إطار التحقيق.

إنكار التهم

أنكر أوتاكا التهم الموجهة إليه بنشر المقاطع الخادشة للحياء، وزعم أنه لم يسهم في التحريض أو المساعدة في ارتكاب أفعال غير أخلاقية. وأكد أنه يعمل كبلوغَرز منذ سن 18 عامًا وحقق أرباحًا شهرية تتراوح بين 25 و30 ألف جنيه، قبل إغلاق قناته بسبب مخالفات تتعلق بحقوق الملكية الفكرية.

بعد ذلك، انتقل أوتاكا إلى منصة تيك توك، حيث حقق مشاهدات مرتفعة وبدأ في تحقيق دخل مادي من خلال البث المباشر والهدايا الإلكترونية. وأوضح أن محتواه لم يتجاوز الأنشطة اليومية مثل التمارين الرياضية والطهي والسفر.

اتهامات جديدة لهدير

على الجانب الآخر، تواجه هدير عبد الرازق اتهامات متعددة تتعلق بنشر الفسق والفجور بسبب مقاطع مخلة بالآداب العامة. وكشفت التحقيقات عن تورطها في إدارة حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قامت بنشر محتوى ينتهك القيم المجتمعية بغرض تحقيق مكاسب مادية من خلال نسب المشاهدة المرتفعة.

وأظهرت الفحوصات الفنية الصادرة عن الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات أن الحسابات المتهمة مرتبطة بالمتهمة عبر بصمتها الإلكترونية، وهو ما أكدته التحريات السرية التي أجراها ضابط تكنولوجيا المعلومات، وأيدها أمام جهات التحقيق.