الأربعاء 19 نوفمبر 2025
spot_img

البيت الأبيض ضغط لعرقلة نشر ملفات إبستين الجنسية

spot_img

في تحول مفاجئ، وافق مجلس الشيوخ الأمريكي على إجراء يلزم بالإفراج عن ملفات قضية جيفري إبستين، المدان بالاعتداء الجنسي، وذلك بعد جهود حثيثة من البيت الأبيض لعرقلة أو تأخير التصويت.

البيت الأبيض يضغط

كشفت مصادر مطلعة أن البيت الأبيض مارس ضغوطًا مكثفة على أعضاء مجلس الشيوخ، بهدف إبطاء عملية التصويت على الإفراج عن ملفات التحقيق الخاصة بإبستين، رغم التصريحات العلنية للرئيس ترامب التي تدعو إلى الشفافية وتحث الكونغرس على التحرك.

فشل جهود التأخير

انهارت تلك الجهود، الثلاثاء، عندما أقر أعضاء مجلس الشيوخ الإجراء الذي سبق أن وافق عليه مجلس النواب، دون إدخال التعديلات التي كان يسعى إليها مساعدو ترامب. هذا يكشف عن محدودية نفوذ الرئيس داخل حزبه في هذه القضية الحساسة.

إجراء وشيك

من المتوقع أن يصل هذا الإجراء إلى مكتب الرئيس ترامب في أقرب وقت اليوم، حيث تشير التوقعات إلى أنه سيوقعه، ليصبح قانونًا نافذًا.

الكشف عن الملفات

يلزم هذا القانون وزارة العدل الأمريكية بالإفراج عن ملفات قضية جيفري إبستين، المتهم بالاعتداء الجنسي والذي كانت تربطه علاقات صداقة بشخصيات نافذة.

تحول استراتيجي

بحلول مساء الأحد، أدرك كبار مساعدي البيت الأبيض والرئيس ترامب فشل حملتهم لمنع التصويت، فتحولوا من محاولة المنع إلى محاولة احتواء الأضرار المحتملة.

محاولات تعديل القانون

كثف مسؤولو البيت الأبيض اتصالاتهم مع قيادة مجلس الشيوخ، ساعين لإدخال تعديلات على مشروع القانون، بما في ذلك تنقيحات تهدف إلى حماية الضحايا، في محاولة أخيرة للتأثير على الإجراء.

تخفيف التركيز

أشارت المتحدثة باسم البيت الأبيض، أبيجيل جاكسون، إلى أن الرئيس ترامب كان قلقًا من أن التركيز المكثف على قضية إبستين قد يصرف الانتباه عن أولويات أخرى للإدارة.

تصريحات البيت الأبيض

أكدت جاكسون أن الرئيس ترامب لم يعارض قط نشر ملفات إبستين، بل كان يفضل التركيز على الإنجازات الأخرى لإدارته، مثل التخفيضات الضريبية ومنع دخول المهاجرين غير الشرعيين.

اقرأ أيضا

اخترنا لك