السبت 6 سبتمبر 2025
spot_img

البنتاغون يفضل حماية الداخل على مواجهة الصين وروسيا

spot_img

واشنطن: كشفت مصادر في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عن تسلم الوزير بيت هيغسيث مسودة استراتيجية دفاعية جديدة، تركز بشكل أساسي على حماية “الداخل” الأمريكي. وتأتي هذه الخطوة في ظل تقييمات متزايدة لأولويات الأمن القومي.

أولوية الأمن الداخلي

تهدف الاستراتيجية المقترحة إلى إعطاء الأولوية القصوى لحماية الأراضي الأمريكية ونصف الكرة الغربي. ويعكس هذا التوجه تحولاً ملحوظًا عن التركيز السابق على التهديدات الخارجية، وعلى رأسها التحديات التي تفرضها الصين وروسيا.

الاستراتيجية الجديدة تمثل تحولاً كبيراً في السياسة الدفاعية للولايات المتحدة. وتثير تساؤلات حول الالتزامات العسكرية الأمريكية تجاه حلفائها حول العالم.

تحول استراتيجي كبير

التحول المحتمل يضع استراتيجية الدفاع التي تبنتها إدارة الرئيس ترامب السابقة موضع تساؤل. الاستراتيجية السابقة كانت تعتبر ردع الصين على رأس قائمة أولويات البنتاغون.

مسؤولون في الإدارة الأمريكية يرون أن الصين وروسيا تسعيان لتشكيل نظام عالمي يعكس قيمهما السلطوية. ويعزز هذا التصور الحاجة إلى استراتيجية دفاعية أمريكية جديدة.

مسؤولية الحلفاء الأمنية

مسودة الاستراتيجية الدفاعية الجديدة تدعو حلفاء الولايات المتحدة إلى تحمل مسؤولية أكبر في الحفاظ على أمنهم الإقليمي. وتأتي هذه الدعوة في سياق إعادة تقييم الأدوار والمسؤوليات الأمنية المشتركة.

اقرأ أيضا

اخترنا لك