أدلت البلوغر المصرية علياء قمرون، المحتجزة على خلفية اتهامات بنشر محتوى خادش للحياء، باعترافات مثيرة خلال التحقيقات تتعلق بحياتها الشخصية، وتأثيراتها الأسرية، ودخولها عالم تيك توك لتحقيق الربح.
تفاصيل الحياة الأسرية
كشفت علياء قمرون، عن معاناتها الأسرية بعد انفصال والديها عندما كانت في الثالثة من عمرها. فقد انتقل كل منهما إلى حياة جديدة، مما أدى إلى عيشها مع والدها وزوجته، والتي واجهت معها صعوبات متعددة.
وأفادت البلوغر أن زوجة والدها اعتدت عليها جسدياً ووجهت لها اتهامات غير دقيقة، مثل التواصل مع الشباب، مما أدى إلى اعتداءات من والدها، حتى أنها تعرضت لحلاقة شعرها في إحدى المرات كنمط للعقاب.
الهروب نحو الاستقلال
غادرت علياء منزل والدها قبل عام بحثًا عن الأمان، ثم انتقلت للعيش مع خالتها في محافظة المنوفية، قبل أن تستقر بمفردها في شقة سكنية مستأجرة.
لقد اعتمدت في بداية الأمر على بيع “المناديل”، ومع مرور الوقت، بدأ نشاطها على تيك توك في تحقيق دخل يصل حاليًا إلى 99 ألف جنيه، منذ انطلاقها في مارس الماضي.
مصادر الدخل من تيك توك
وأوضحت قمرون أن دخلها من تيك توك يأتي بشكل رئيسي من دعم المتابعين خلال البث المباشر، حيث يتم تحويل الهدايا التي تتلقاها من متابعيها، مثل الحيتان والورود، إلى أموال في محفظتها الإلكترونية، بالإضافة إلى قيمة الإعلانات.
وفيما يخص الاتهامات التي وُجهت إليها بالاعتداء على قيم المجتمع المصري من خلال نشر محتوى يحتوي على كلمات غير لائقة، نفت قمرون تلك الادعاءات، موضحة أنها تلفظت بلفظ غير مقصود تجاه أحد متابعيها.
اعتقال قمرون
يُذكر أن السلطات المصرية ألقت القبض على علياء قمرون وعدد من البلوغرز الآخرين في إطار حملة أمنية تهدف إلى ضبط المحتوى المثير للجدل على منصات التواصل الاجتماعي، والذي يجري اعتباره خادشًا للحياء.