الثلاثاء 16 ديسمبر 2025
spot_img

البطل السوري المصاب في أستراليا: ادعوا لي يا أمي

spot_img

في تطورات حادثة شاطئ بوندي الأسترالي، يناشد البطل السوري أحمد الأحمد، الذي تصدى بشجاعة لهجوم مسلح، عائلته وأصدقائه الدعاء له من سرير المستشفى، وذلك بعد تدهور حالته الصحية إثر الإصابات الخطيرة التي تعرض لها.

بطولة في بوندي

الشاب البالغ من العمر 43 عامًا، وهو أب لطفلتين، تحول إلى بطل قومي بعد انتشار مقطع فيديو يظهر تدخله الجريء لنزع سلاح أحد المهاجمين، سعيًا لحماية المدنيين الأبرياء في شاطئ بوندي.

رسالة من المستشفى

وفي أول تصريح له منذ الحادث، وصف الأحمد اللحظات الصعبة التي يمر بها قائلاً: “والله مررت بمرحلة صعبة جدا، لا يعلمها إلا الله”. كما وجه نداءً خاصًا لوالدته، طالبًا منها الدعاء له لتجاوز هذه المحنة.

تطورات الحالة الصحية

كشف سام عيسى، محامي الهجرة السابق للأحمد، أن إصاباته كانت أخطر مما تم الإعلان عنه في البداية، حيث يعاني من خمس إصابات ناجمة عن أعيرة نارية، ويخضع لسلسلة من العمليات الجراحية المعقدة.

تفاصيل الإصابات

أشار عيسى إلى أن الأحمد فقد الإحساس في ذراعه، وأن الأطباء لم يتمكنوا من إزالة رصاصة من الجزء الخلفي لكتفه حتى الآن.

إصرار رغم الألم

على الرغم من الألم الشديد، أكد عيسى على شجاعة الأحمد ونكران ذاته، ناقلاً عنه قوله إنه سيتصرف بنفس الطريقة مرة أخرى، مؤكدًا أنه ليس بخير على الإطلاق.

لحظات حاسمة

خلال الهجوم، تمكن الأحمد من الإمساك بأحد المهاجمين، ويدعى ساجد أكرم، من الخلف ونزع سلاحه، قبل أن يسقطه أرضًا ويوجه السلاح نحوه دون إطلاق النار.

كلمات قبل المواجهة

وفقًا لابن عمه، كان الأحمد يتوقع الموت قبل المواجهة، وطلب إبلاغ عائلته بأنه “ذهب لإنقاذ حياة الناس”.

قوة من الله

أكد الأحمد لابن عم آخر، مصطفى الأسد، أن شجاعته كانت منحة إلهية، وأنه لم يتمكن من الوقوف مكتوف الأيدي أمام المشهد المروع للناس الذين يسقطون برصاص المهاجمين.

اقرأ أيضا

اخترنا لك