البرهان: نازحو الفاشر والنهود يفضلون مناطق الدولة بحثاً عن الأمان
أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، عبد الفتاح البرهان، أن المواطنين الذين نزحوا قسراً من مناطق الفاشر، بارا، والنهود، اختاروا التوجه إلى مناطق سيطرة الدولة والقوات الحكومية، بحثاً عن الأمن والاستقرار وتوفير مقومات الحياة.
خيارات النزوح الصعبة
أوضح البرهان عبر حسابه على منصة “إكس” أن النازحين لم يتوجهوا إلى مناطق أخرى مثل نيالا أو الفولة الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع في دارفور وغرب كردفان، بل فضلوا السير لمسافات طويلة نحو مناطق الدولة.
محادثات أممية سودانية
في سياق متصل، عقد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، محادثات مع البرهان في بورتسودان، تناولت جهود وقف إطلاق النار وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين من النزاع.
أشاد فليتشر بالمحادثات ووصفها بـ “البناءة”، مؤكداً على أهمية ضمان استمرار وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء السودان، بطريقة محايدة ومستقلة وغير منحازة، لتلبية احتياجات الفئات الأكثر تضرراً.
التعاون الإنساني
من جانبه، أكد البرهان حرص السودان على التعاون مع الأمم المتحدة ووكالاتها المختلفة، خاصة في المجال الإنساني، وذلك وفقاً لبيان صادر عن المكتب الإعلامي لمجلس السيادة الانتقالي.
مقترحات لوقف النار
إلى جانب ذلك، اجتمع فليتشر مع وزيري الخارجية السوداني محيي الدين سالم والمصري بدر عبد العاطي، لمناقشة مقترحات تهدف إلى وقف إطلاق النار بين الأطراف المتنازعة.
تصاعد المعارك
تشهد مناطق واسعة من السودان تصاعداً في حدة المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، حيث امتد القتال من إقليم دارفور إلى مناطق كردفان المجاورة.
الدعم السريع في بابنوسة
أعلنت قوات الدعم السريع عن وصول تعزيزات كبيرة من مقاتليها إلى مدينة بابنوسة في غرب كردفان، في محاولة للسيطرة على مقر الجيش المتمركز هناك.
موقع استراتيجي
تكتسب بابنوسة أهمية استراتيجية نظراً لموقعها على الطريق الرابط بين الخرطوم وإقليم دارفور، ووقوعها في منتصف الطريق بين نيالا الخاضعة لسيطرة الدعم السريع، والأُبيّض التي تشهد معارك متصاعدة.


