في بيان شديد اللهجة، أدانت البرازيل بشدة خطة إسرائيلية لتوسيع نطاق العمليات العسكرية والسيطرة على مدينة غزة، وذلك بعد يوم واحد من إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن هذه الخطط.
شجب برازيلي للتصعيد
أكدت وزارة الخارجية البرازيلية في بيان رسمي أن “الحكومة البرازيلية تشجب قرار الحكومة الإسرائيلية بتوسيع عملياتها في قطاع غزة، بما في ذلك التوغل الجديد في مدينة غزة”.
وترى الحكومة البرازيلية أن هذا التصعيد العسكري سيؤدي حتماً إلى “تفاقم الوضع الإنساني الكارثي” الذي يعيشه المدنيون الفلسطينيون في قطاع غزة المحاصر.
دعوة للانسحاب الفوري
جددت حكومة الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا مطالبتها بـ “الانسحاب الكامل والفوري للقوات الإسرائيلية” من قطاع غزة.
كما أعادت التأكيد على الحاجة الملحة لوقف فوري لإطلاق النار، والإفراج غير المشروط عن الرهائن، وضمان دخول المساعدات الإنسانية “دون عوائق” إلى القطاع.
خطة إسرائيلية مثيرة للجدل
وكان المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي، برئاسة نتنياهو، قد أقر خططاً لتنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق تهدف إلى السيطرة على مدينة غزة في شمال القطاع، الأمر الذي أثار موجة واسعة من الانتقادات على المستويين المحلي والدولي.
ضغوط دولية لوقف إطلاق النار
تتصاعد الدعوات الدولية، بما في ذلك من حلفاء إسرائيل، للتوصل إلى اتفاق تفاوضي لوقف إطلاق النار، بهدف ضمان عودة الرهائن وتخفيف حدة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.
تمسك نتنياهو بموقفه
على الرغم من التنديد الواسع النطاق بهذه الخطط، والشائعات التي تتحدث عن معارضة من كبار القادة العسكريين الإسرائيليين، لا يزال نتنياهو متمسكاً بموقفه المعلن بشأن توسيع العمليات العسكرية.