الجمعة 3 أكتوبر 2025
spot_img

البحرية الأميركية تعلن بدء خدمة MQ-25 في 2026

spot_img

إطلاق طائرة MQ-25 Stingray

أعلنت البحرية الأميركية أن أول طائرة مسيّرة من طراز MQ-25 Stingray المخصصة للتزود بالوقود جواً ستقوم بأول رحلة لها هذا العام، على أن يبدأ استخدامها على متن حاملات الطائرات في عام 2026.

تقدم في البرنامج

حقق برنامج MQ-25 تقدمًا ملحوظًا من خلال اختبارات سابقة باستخدام النموذج الأولي من شركة Boeing، المعروف باسم T1، والذي حلّق للمرة الأولى في عام 2019. أظهر النموذج قدرة فعالة على تزويد طائرات F/A-18E/F Super Hornets ومقاتلات F-35C Lightning II وE-2D Hawkeye بالوقود، وشارك في اختبارات مع حاملة الطائرات USS George H.W. Bush في عام 2021.

عملت البحرية الأميركية على تجهيز حاملة الطائرات Bush بأول محطة تحكم أرضية من طراز Lockheed Martin MD-5E لدعم عمليات MQ-25، التي تعد جوهر مركز الحرب الجوية المسيرة.

نظام أساسي للأسطول

يمثل نظام MQ-25 أحد العناصر الأساسية لعمليات الطائرات المسيرة على حاملات الطائرات، وسيتم توسيع استخدامه في المستقبل ليشمل منصات إضافية.

استخدمت البحرية الأميركية مع شركة Boeing عمليات محاكاة لدمج MQ-25 مع نظام الهبوط الدقيق الذي طورته شركة Raytheon، وهو مصمم لدعم عمليات الهبوط الآلي للطائرات.

تحديات الإنتاج

تشهد جهود الإنتاج تحديات، حيث توقفت عمليات التجميع في منشأة Boeing بولاية إلينوي بسبب إضراب عمالي. الأمر الذي أثر أيضًا على خطوط إنتاج أخرى، ما يثير تساؤلات بشأن جدول اختبار وتسليم الطائرة MQ-25.

بالإضافة إلى ذلك، تخضع نماذج التطوير الهندسي المبكرة لاختبارات أرضية ثابتة، ومن المقرر أن تكون EDM-3 هي أول طائرة تحلق، متبوعة بـEDM-2.

استراتيجية جديدة للتزود بالوقود

تسعى البحرية الأميركية من خلال MQ-25 إلى تجاوز قيود أنظمة التزود بالوقود الحالية، مما يتيح لطائرات F/A-18E/F Super Hornets التخلي عن دورها كناقلة وقود. بالتالي، يمكن أن يساهم ذلك في استغلال القدرات القتالية للمقاتلات الهجومية بشكل أفضل دون زيادة عددها.

من خلال هذا الاستبدال، تُعزز MQ-25 القوة القتالية المتاحة للمقاتلات فوق حاملة الطائرات.

اختبار التنسيق بين القوات

ستكون MQ-25 Stingray أول حالة اختبار تشغيلية تنسق بين الطائرات المأهولة وغير المأهولة على حاملات الطائرات. تصف البحرية الأميركية هذا الخطوة باعتبارها مفتاح التكامل المستقبلي للطائرات القتالية التعاونية.

يمكن إرجاع أصول MQ-25 إلى محاولات السنوات الماضية لنشر طائرة مسيّرة على متن حاملات الطائرات، حيث بدأ المشروع كجزء من برنامج المراقبة والهجوم المحمول جواً.

إعادة هيكلة مشروع التزود بالوقود

في عام 2016، أعادت البحرية الأميركية هيكلة المشروع ليصبح نظام CBARS، مع التركيز على توسيع نطاق الطائرات. تم اختيار مهمة التزود بالوقود لتخفيف الضغط عن طائرات F/A-18E/F Super Hornets.

دخلت Boeing المنافسة بتصميم يقدم حلاً مبتكرًا لاستغلال ما تم تطويره سابقًا لطائرات التجريبية المسيرة.

المواصفات والتكلفة

أعلنت البحرية الأميركية عن خطتها لإنتاج 76 طائرة MQ-25 بتكلفة تقديرية تصل إلى 13 مليار دولار، مع استهداف القدرة التشغيلية الأولية بحلول عام 2027.

تتميز طائرة MQ-25 بتصميم يجمع بين الاستقرار الديناميكي وميزات مصممة خصيصًا لعمليات حاملات الطائرات، مما يضمن إمكانية استخدامها بكفاءة.

التوسع في البرنامج

كانت حاملة الطائرات Bush من فئة Nimitz أول حاملة طائرات تشغل نظام MQ-25، حيث كانت منصة الاختبار الأولية. ومن المتوقع أن تشمل خطط البحرية الأميركية أيضًا حاملة الطائرات USS Dwight D. Eisenhower كمرشح لاستضافة الأنظمة المستقبلية.

على المدى الطويل، أكدت البحرية على أن حاملات الطائرات المستقبلية من فئة Ford ستضمن أن تصبح MQ-25 عنصرًا دائمًا في الأجنحة الجوية لكل من سفن فئة Nimitz وFord.

اقرأ أيضا

اخترنا لك