في دعوة للتهدئة ونبذ العنف، ناشد البابا ليو الرابع عشر أطراف النزاع في الحرب الإسرائيلية الإيرانية إلى تغليب لغة الحوار والدبلوماسية من أجل تحقيق السلام، مؤكداً تضامنه الكامل مع المسيحيين في منطقة الشرق الأوسط.
البابا يدعو للسلام
أعرب البابا، خلال المقابلة العامة الأسبوعية التي عقدت اليوم الأربعاء، عن قلقه البالغ ومتابعته الحثيثة لتطورات الأوضاع بين إيران وإسرائيل، وفقاً لما نقلته وكالة أسوشييتد برس.
لا يزال وقف إطلاق النار قائماً بعد 12 يوماً من التصعيد بين إيران وإسرائيل، شهدت قصف مواقع نووية وعسكرية إيرانية، وتدخل الولايات المتحدة. وتؤكد طهران باستمرار سلمية برنامجها النووي.
نبذ العنف والانتقام
ودعا البابا ليو الرابع عشر إلى “معالجة الجراح التي خلفتها الأحداث الدامية الأخيرة، والتخلي عن منطق التسلط والانتقام، والمضي قدماً بثبات على طريق الحوار والدبلوماسية لتحقيق السلام الدائم”.
تضامن مع ضحايا دمشق
كما عبّر البابا، المولود في مدينة شيكاغو الأمريكية، عن تضامنه العميق مع ضحايا الهجوم الذي استهدف كنيسة للروم الأرثوذكس في دمشق يوم الأحد الماضي، داعياً المجتمع الدولي إلى مضاعفة جهوده لدعم المصالحة في سوريا.
تفاصيل هجوم دمشق
وكانت وزارة الداخلية السورية قد كشفت عن مسؤولية خلية تابعة لتنظيم “داعش” الإرهابي عن الهجوم على كنيسة الصليب المقدس في دمشق، والذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 25 شخصاً.
رسالة إلى مسيحيي الشرق
واختتم البابا ليو الرابع عشر رسالته قائلاً: “إلى مسيحيي الشرق الأوسط، أؤكد لكم قربي منكم، والكنيسة بأكملها تقف إلى جانبكم”.