جدَّد المجلس الانتقالي الجنوبي دعوته للتعاون مع تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية والإمارات، في خطوة تأتي بعد دعوة الرياض إلى انسحاب قواته من حضرموت والمهرة وتسليمها لقوات درع الوطن والسلطة المحلية. هذه التحركات تأتي في سياق استجابة التحالف لحماية المدنيين في حضرموت بناءً على طلب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي.
اجتماع في عدن
عقد قادة المجلس الانتقالي، برئاسة عيدروس الزبيدي، اجتماعاً في عدن لمناقشة التطورات العسكرية والسياسية. وخلال الاجتماع، أبدوا تقديرهم للجهود المبذولة من الأشقاء في التحالف، مؤكدين أهمية العمل على توحيد الرؤى لمواجهة التحديات المشتركة في المنطقة.
دعوة وزير الدفاع السعودي
في إطار هذه العلاقات المتجددة، وجه وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، خطاباً للمجلس الانتقالي يدعو فيه إلى الاستجابة الفورية لجهود الوساطة السعودية – الإماراتية. ودعا إلى إنهاء التصعيد في محافظتي حضرموت والمهرة.
وساطة سعودية – إماراتية
أكد الأمير خالد أنهم ملتزمون باستعادة سيطرة الدولة اليمنية على كامل أراضيها، مشيراً إلى الدور المحوري لتحرير المحافظات الجنوبية. وشدد على ضرورة تغليب المصلحة العامة ووحدة الصف في هذا الوقت الحساس.
تحذير من التحالف
من جهته، حذَّر المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، اللواء الركن تركي المالكي، من أي تحركات عسكرية تتعارض مع خفض التصعيد. ودعا إلى انسحاب قوات المجلس الانتقالي من حضرموت وتسليم المعسكرات لقوات درع الوطن.
حماية المدنيين
وأوضح المالكي أن هذه الإجراءات تأتي استجابةً للطلب المقدم من رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، والذي يهدف إلى حماية المدنيين في حضرموت من الانتهاكات الإنسانية المروّعة. هذه التحركات تعكس الحاجة الملحة لضمان الأمن والسلام في المنطقة.


