وسط تحديات مالية متزايدة، يشدد الاتحاد الأوروبي على ضرورة تقديم دعم دولي مكثف للسلطة الفلسطينية لتحقيق الاستقرار المالي المنشود. يأتي ذلك في ظل اعتراف أوروبي بالجهود التي تبذلها السلطة الفلسطينية في تنفيذ إصلاحات جوهرية رغم الصعوبات البالغة.
دعم الاستقرار المالي
أكدت دوبرافكا شويتسا، مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون البحر المتوسط، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، أن هذه الإصلاحات تشكل حجر الزاوية لأي حل مستدام يقوم على وجود دولتين.
وشددت شويتسا على أن مسيرة الإصلاح لا تزال في بدايتها، وأن هناك المزيد من العمل الجاد الذي يتطلب تضافر الجهود لإنجازه على أكمل وجه.
اجتماع المانحين لفلسطين
أعلنت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، عن عقد أول اجتماع لمجموعة المانحين لفلسطين بالتعاون مع السلطة الفلسطينية في بروكسل.
وأكدت فون دير لاين عبر منصة “إكس” أن الاتحاد الأوروبي يظل الداعم الأكبر لحل الدولتين، والممول الرئيسي للمساعدات الموجهة للشعب الفلسطيني.
التزام أوروبي متواصل
جددت رئيسة المفوضية الأوروبية التزام الاتحاد بالعمل الدؤوب نحو إقامة دولة فلسطينية مستقلة، ومواصلة دعم كافة المساعي الرامية إلى تحقيق الاستقرار الإقليمي.
يشمل هذا الدعم، تعزيز الحكم الانتقالي في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، مما يعكس رؤية شاملة لتحقيق السلام.
جهود بريطانية لتحقيق السلام
من جانبها، أكدت جيني تشابمان، وزيرة الدولة البريطانية للتنمية الدولية، عبر منصة “إكس”، التزام المملكة المتحدة بالعمل الجاد لضمان الالتزام بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وشددت على أهمية تنفيذ خطة السلام المتفق عليها، وذلك عقب مشاركتها في اجتماع المانحين الذي جمع ممثلين عن السلطة الفلسطينية في بروكسل.
المساعدات الإنسانية لغزة
أكدت المسؤولة البريطانية على الضرورة الملحة لضمان التدفق المستمر للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، لتلبية الاحتياجات المتزايدة للسكان.


