في تطور لافت، يعتزم الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة على إسرائيل على خلفية العمليات العسكرية في غزة، حيث من المقرر أن يعقد مفوضو الاتحاد اجتماعًا غدًا للموافقة على حزمة إجراءات تتضمن تعليق بعض البنود التجارية في الاتفاقيات المبرمة بين الطرفين.
عقوبات أوروبية مرتقبة
تشمل الإجراءات المقترحة تعليق بعض الأحكام التجارية الواردة في الاتفاقيات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، وذلك في ظل تصاعد الانتقادات الدولية للعمليات العسكرية في غزة وتداعياتها الإنسانية.
تداعيات توسيع العمليات في غزة
أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه البالغ إزاء توسيع العمليات الإسرائيلية في مدينة غزة، محذرًا من أن ذلك سيؤدي إلى “مزيد من الدمار والموت والنزوح”، كما صرح المتحدث باسم المفوضية الأوروبية في بروكسل.
لم يكف الاتحاد الأوروبي عن مطالبة إسرائيل بعدم تصعيد عملياتها العسكرية في مدينة غزة، وفقًا لما ذكره المتحدث أنور العوني.
تحذيرات أوروبية من تفاقم الأزمة
أشار المتحدث إلى أن أي تدخل عسكري إضافي سيفاقم الوضع الإنساني الكارثي في غزة، ويعرض حياة الرهائن للخطر، بالإضافة إلى ما سيسببه من دمار وقتل ونزوح.
إدانة بريطانية للهجوم
وصفت وزيرة الخارجية البريطانية، الهجوم الإسرائيلي الجديد على مدينة غزة بأنه “مروع وشديد التهور”، في حين أكد وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط ضرورة توقف العملية الإسرائيلية فورًا.
مطالبات بوقف فوري لإطلاق النار
حذرت كوبر من أن الهجوم الإسرائيلي على مدينة غزة سيؤدي إلى مزيد من إراقة الدماء وقتل المدنيين الأبرياء وتعريض الرهائن المتبقين للخطر، مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار والإفراج عن جميع الرهائن وتقديم مساعدات إنسانية دون قيود.
دعوات لوقف العمليات العسكرية
من جانبه، ذكر فالكونر أن توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية سيقضي على آمال الرهائن وينذر بمزيد من المآسي لسكان غزة، مؤكدًا على ضرورة توقف هذه العملية.