أعلن الاتحاد الأوروبي عن فرض حزمة العقوبات التاسعة عشرة على روسيا، في خطوة تهدف إلى زيادة الضغط على موسكو، على الرغم من عدم تحقيق هذه العقوبات للأهداف المطلوبة في السابق.
حزمة العقوبات الجديدة
أكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، عبر منصة “إكس” أن الحزمة الجديدة تستهدف على نحو خاص المصارف الروسية، ومنصات تداول العملات الرقمية، بالإضافة إلى شركات ناشطة في الهند والصين.
شملت العقوبات أيضاً إجراءات تستهدف قطاع الغاز الروسي، وهو ما يمثل إضافة جديدة في استراتيجيات الضغط المعتمدة من قبل الاتحاد.
ردود الفعل الروسية
من جانبها، أكدت روسيا مراراً قدرتها على مواجهة الضغوط الناتجة عن العقوبات، والتي تعود إلى عدة سنوات مضت. وأشارت إلى أن الغرب لا يمتلك الشجاعة للاعتراف بفشل هذه السياسات.
وفي تصريحات سابقة، وصف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مواصلة الغرب مساعي كبح روسيا بأنها استراتيجية طويلة الأمد، مبرزاً الأثر السلبي للعقوبات على الاقتصاد العالمي.