مع تصاعد حدة التوتر في قطاع غزة، حذرت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، من أن الهجوم البري الإسرائيلي المرتقب على القطاع سيزيد الأوضاع الإنسانية سوءًا.
تحذيرات أوروبية من التصعيد
أعربت كالاس عن قلقها العميق إزاء تداعيات العملية العسكرية المحتملة، مشيرة إلى أنها ستؤدي إلى “مزيد من الموت والدمار والنزوح”. وأكدت أن المفوضية الأوروبية تعتزم الإعلان عن إجراءات تهدف إلى الضغط على الحكومة الإسرائيلية لتغيير مسارها.
إجراءات ضاغطة قادمة
لم تفصح المسؤولة الأوروبية عن طبيعة هذه الإجراءات، إلا أنها شددت على ضرورة وقف الحرب وتجنب المزيد من الخسائر في الأرواح. ويتزامن هذا التحذير مع إعلان إسرائيل بدء المرحلة الرئيسية من هجومها البري على مدينة غزة.
“غزة تحترق”.. تصعيد عسكري
ووسط هذا التصعيد، أفادت مصادر فلسطينية بأن المنطقة تتعرض لقصف هو الأعنف منذ عامين. وذكر مسؤول عسكري إسرائيلي أن القوات البرية تتوغل بشكل أعمق في المدينة، وتتجه نحو مركزها.
توسع العمليات البرية
من المتوقع زيادة عدد الجنود الإسرائيليين في الأيام المقبلة لمواجهة مقاتلي حركة “حماس”. ووفقًا لوزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، فإن الجيش الإسرائيلي “يضرب البنية التحتية للإرهاب بقبضة من حديد”.
هدف إسرائيلي رئيسي
أكد كاتس أن الجيش الإسرائيلي يقاتل من أجل “تهيئة الظروف لإطلاق سراح الرهائن وهزيمة حماس”. تأتي هذه التطورات في ظل ترقب دولي واسع النطاق وتخوف من تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.