الاتحاد الأوروبي يرحب بخطة ترمب لإنهاء حرب غزة ويحث حماس على القبول
أعرب الاتحاد الأوروبي، الخميس، عن ترحيبه بالتزام الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة، معتبراً أن الخطة المطروحة تمثل مخرجاً من الصراع المدمر. الخطة تتضمن وقفاً فورياً لإطلاق النار، والإفراج عن جميع الرهائن، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية الضرورية إلى سكان القطاع المحاصر، وحث الاتحاد حركة حماس على القبول الفوري بها.
مبادئ الخطة المطروحة
أكد بيان صادر عن مسؤولة السياسة الخارجية كايا كالاس، باسم الاتحاد الأوروبي، دعم التكتل للمبادئ التي عرضها ترمب. وتشمل هذه المبادئ نزع سلاح حركة حماس، واستبعادها من أي دور في الحكم مستقبلاً، والتأكيد على عدم احتلال غزة أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
مسار السلام الدائم
شدد الاتحاد الأوروبي على أن الترتيبات الانتقالية يجب أن تمهد الطريق نحو تحقيق سلام دائم من خلال مسار سياسي واضح المعالم، يفضي في نهاية المطاف إلى حل الدولتين. يرتكز هذا الحل على المبادئ التي أيدتها غالبية دول الأمم المتحدة، في إشارة واضحة إلى المؤتمر الدولي الذي استضافته كل من فرنسا والمملكة العربية السعودية الشهر الماضي، والذي تمحور حول دعم حل الدولتين.
دور الاتحاد الأوروبي
أكد الاتحاد الأوروبي استعداده الكامل للمساهمة الفعالة في تنفيذ هذه الخطة، وذلك بفضل دعمه المتواصل للشعب الفلسطيني، وجهوده الدؤوبة لتعزيز التكامل الإقليمي، بالإضافة إلى إصلاح السلطة الفلسطينية تمهيداً لعودتها إلى ممارسة مهامها في قطاع غزة.
دعوة حماس لقبول الخطة
رحب الاتحاد الأوروبي بقرار إسرائيل تأييد الخطة، وحث حركة حماس على القبول بها بشكل فوري، والإفراج عن الرهائن المحتجزين لديها، ونزع سلاحها بالكامل. كما دعا الاتحاد الأطراف المؤثرة إلى إيصال هذه الرسائل بوضوح إلى حركة حماس، من أجل تحقيق السلام المنشود.
لا حل عسكري للصراع
أكد الاتحاد الأوروبي أنه “لا يوجد حل عسكري لهذا الصراع”، داعياً جميع الأطراف المعنية إلى اغتنام هذه الفرصة السانحة والانخراط بشكل بناء وفعال لإنهاء “المأساة” الإنسانية المستمرة في قطاع غزة.