تزايد حدة الصراع في غزة يثير قلقًا دوليًا متزايدًا، حيث أكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، أن الوضع يزداد خطورة مع مرور كل ساعة، مشددة على أن الحل العسكري ليس السبيل لتحقيق السلام المنشود.
توقف فوري لإطلاق النار
وفي بيان نشرته عبر منصة “إكس”، شددت كالاس على أن استمرار العمليات العسكرية لن يؤدي إلا إلى مزيد من المعاناة والخسائر، مؤكدة على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار.
وأضافت كالاس أن “الحل العسكري لو كان ممكنًا، لكانت الحرب انتهت بالفعل”، مما يعكس رؤية الاتحاد الأوروبي بضرورة البحث عن حلول دبلوماسية وسياسية مستدامة.
أولويات الاتحاد الأوروبي
تتمثل أولويات الاتحاد الأوروبي في تقديم الدعم الإنساني العاجل لقطاع غزة، مع التركيز بشكل خاص على تسهيل وصول المنظمات غير الحكومية لتقديم المساعدات الضرورية للمدنيين.
إطلاق سراح الرهائن
كما أكدت كالاس على أهمية إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين، معتبرة ذلك خطوة حاسمة نحو تهدئة الأوضاع وإرساء السلام. ويأتي هذا التأكيد في ظل جهود دولية مكثفة لضمان إطلاق سراح الرهائن وعودتهم إلى ديارهم.