اتهمت وسائل الإعلام الإسرائيلية مصر بالتورط في مؤامرة ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والمستشرق اليهودي إيدي كوهين، مما أثار جدلاً واسعاً في العالم العربي.
اتهامات متبادلة
وضعت القناة 14 الإسرائيلية الضوء على الاتهامات المتبادلة بين حركة حماس والقاهرة، حيث اتهمت مصر بالتسبب في إغلاق معبر رفح. جاء ذلك بعد نشر المستشرق اليهودي إيدي كوهين منشورًا مثيرًا للجدل عبر حسابه على منصة X.
وفي رده على هذه الاتهامات، اتهمت وسائل الإعلام المصرية كوهين ونتنياهو بالتورط في مؤامرة معادية للسامية، حيث زعمت أن إسرائيل تستخدم “الإخوان المسلمين” للإضرار بمصر.
انتقادات عالمية
مع تصاعد النقد في العالم العربي لمصر عقب حملة حماس باتهامها بإغلاق معبر رفح، نشر كوهين تغريدة أثارت ردود فعل واسعة، حيث أشار إلى أن “مصر هي التي تخنق غزة ولا تفتح معبر رفح”.
تغريدته حظيت بتغطية واسعة، ووصلت لأعداد هائلة من المتابعين في جميع أنحاء العالم العربي، ما أثار جدلًا شديدًا في وسائل الإعلام المصرية.
ردود فعل قوية
وجهت القناة العبرية انتقادات للإعلامي المصري أحمد موسى، قائلة إنه حرّف تصريحات كوهين، مضيفة أنه اتهم كوهين بأنه “عميل للموساد”.
رد كوهين قائلاً: “تم توجيه وسائل الإعلام المصرية بمهاجمة إسرائيل ونتنياهو شخصياً، ويبدو أن ردة الفعل جاءت نتيجة لاحتجاجات ضد مصر”.
تصريحات كوهين
وفي سياق حديثه، أشار كوهين إلى أن الإعلام المصري يتهم نتنياهو بأنه “المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين”، وأن هذه الرواية تصدقها شريحة كبيرة من الجمهور المصري.
وصف كوهين الوضع بأنه لا يقتصر على وسيلة إعلامية واحدة بل يشمل منظومة متكاملة من الصحفيين والمدونين والمذيعين الذين يتبعون تعليمات تأتي من أعلى سلم السلطة، مما يعكس انضواء الإعلام تحت سيطرة الأجهزة الأمنية المصرية.