الأحد 13 يوليو 2025
spot_img

الإعلامي أحمد موسى يحذر من مخطط تهجير غزة

spot_img

حذر الإعلامي المصري أحمد موسى من المخطط الإسرائيلي الرامي إلى تهجير سكان قطاع غزة، مؤكداً أن الهدف من هذا المخطط هو تصفية القضية الفلسطينية عبر إفراغ القطاع من سكانه.

تحذيرات من التهجير

أكد أحمد موسى، خلال تقديمه لبرنامج “على مسؤوليتي” عبر فضائية “صدى البلد”، مساء السبت، أن المخطط الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين يعتبر الأخطر في تاريخ القضية الفلسطينية. وأشار إلى أن التهجير يستهدف نقل السكان إلى مصر أو دول أخرى عبر البحر، مما يعكس حقيقة أن المخطط لا يزال قائمًا ولم يتوقف.

موقف مصر الثابت

وشدد موسى على الموقف الثابت والحاسم لمصر والذي يرفض التهجير بشكل قاطع، مستنكراً أي محاولة لإزالة الهوية الفلسطينية. وقال: “لا تهجير على الإطلاق بالنسبة لأراضينا، وهذا الموقف ثابت منذ أكتوبر 2023 وسيستمر”.

وأضاف أن المصريين يقفون صفاً واحداً ضد هذا المخطط، مشيراً إلى أن مصر هي الدولة الوحيدة التي تتحدى مخططات التهجير.

استعداد المصريين للدفاع

وفي تعبير عن التضامن المصري، أكد موسى أن كل المواطنين المصريين من بين 107 ملايين مستعدون للدفاع عن أرضهم. وأوضح أن “ملايين المصريين مستعدون للذهاب إلى معبر رفح للدفاع عن وطنهم، ورفض أي تهجير للفلسطينيين”.

كما انتقد المحاولات الإسرائيلية للترويج لفكرة “التهجير الطوعي”، التي تحدث عنها رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو خلال اجتماعه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. مؤكداً أن كلاً من التهجير الطوعي والقسري مرفوضان.

مراحل المخطط

أوضح موسى أن المخطط سيتم تنفيذه على مرحلتين، الأولى تستهدف تهجير 700 ألف شخص، يليها مرحلة ثانية تستهدف بقية سكان القطاع، والذين يقدر عددهم بحوالي 1.3 مليون بعد استبعاد نحو ربع مليون شخص من جراء الحرب.

وتابع قائلاً: “يتحدثون حالياً عن 700 ألف في المرحلة الأولى، ثم المرحلة الثانية تشمل المتبقي من الشعب الفلسطيني، بعد ذلك، تبحث الجهات المسؤولة عن أماكن جديدة لهم”.

خطة الاحتلال

أشارت تقارير إعلامية إلى خريطة إعادة التموضع التي قدمها وفد إسرائيل في المفاوضات غير المباشرة بالعاصمة القطرية الدوحة، والتي تحتفظ بكل مدينة رفح تحت الاحتلال. وتوضح الخريطة إمكانية تطبيق خطة التهجير عبر جعل رفح منطقة تجميع للنازحين لدفعهم نحو التهجير إلى مصر أو عبر البحر.

اقرأ أيضا

اخترنا لك