في تصعيد خطير للأحداث، أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عن مقتل أربعة أشخاص جراء قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تابعة للوكالة كانت تؤوي نازحين في مخيم النصيرات بقطاع غزة.
خسائر بشرية فادحة
أكد المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، أن مباني الوكالة في غزة تحولت إلى ملاجئ للنازحين منذ بداية الحرب، لكنها لم تسلم من القصف.
أشار لازاريني إلى أن أكثر من 800 شخص قتلوا وأصيب ما يقرب من 2600 آخرين في حوادث متفرقة طالت حوالي 300 مرفق تابع للأونروا.
دعوات للتحقيق
جدد المفوض العام للأونروا دعوته لإجراء تحقيقات مستقلة في هذه “الانتهاكات الصارخة للقانون الإنساني الدولي”.
وشدد على ضرورة إسكات المدافع ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.
تحركات دبلوماسية
أفاد مسؤول فلسطيني مقرب من محادثات وقف إطلاق النار أن الوسطاء العرب والولايات المتحدة يعتزمون تكثيف جهودهم.
يأتي ذلك بعد يوم دامٍ شهد مقتل 28 شخصًا على الأقل جراء القصف المكثف، وفقًا لوكالة رويترز.
تبرير إسرائيلي
أعلنت إسرائيل أنها نفذت غارات في قطاع غزة ردًا على هجوم فلسطيني أدى إلى مقتل جنديين في رفح.
وصفت إسرائيل الهجوم بأنه “انتهاك صارخ للهدنة” من قبل حركة حماس.