السبت 28 يونيو 2025
spot_img

الأمير ويليام يستضيف عمال إغاثة فلسطينيين قلقاً بشأن غزة

الأمير ويليام يستضيف عمال إغاثة فلسطينيين، ويعرب عن قلقه العميق إزاء الأوضاع الإنسانية المتفاقمة في الشرق الأوسط، خاصة في قطاع غزة. اللقاء سلط الضوء على الجهود المبذولة من قبل منظمات الإغاثة في ظل الصراع الدائر.

دعم إنساني متواصل

التقى أمير ويلز بممثلين عن الصليب الأحمر البريطاني وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، حيث جرى بحث سبل تعزيز الدعم الإنساني للفلسطينيين المتضررين من الصراع. النقاش تركز بشكل أساسي على الأزمة الإنسانية في غزة.

الأمير ويليام يتابع عن كثب تطورات الأوضاع في إسرائيل وغزة منذ هجوم حركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي، معربًا عن قلقه البالغ إزاء تداعياتها الإنسانية.

وضع إنساني مأساوي

أكد متحدث باسم قصر كنسينغتون استمرار متابعة الأمير ويليام للوضع الإنساني المتدهور في الشرق الأوسط، مشددًا على أهمية تقديم الدعم اللازم للمدنيين.

يعمل أكثر من 1600 موظف ومتطوع من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني على توفير الدعم المنقذ للحياة في قطاع غزة، يشمل ذلك توزيع مواد الإغاثة الطارئة وتقديم الدعم الطبي لأكثر من مئة ألف شخص.

تدهور الأوضاع في غزة

في شهر آذار/مارس الماضي، استشهد ثمانية مسعفين من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أثناء تأدية واجبهم الإنساني في غزة، بينما لا يزال مصير أحد زملائهم مجهولاً، وحذرت الجمعية من أن الوضع الإنساني في غزة وصل إلى مستويات “لا تطاق” ويتدهور بوتيرة متسارعة.

الأمير ويليام دعا في شهر شباط/فبراير الماضي إلى إنهاء القتال، في تدخل اعتبره البعض جريئًا وهدد بإثارة جدل دبلوماسي مع إسرائيل.

دعوات لإنهاء القتال

صدر بيان الأمير خلال لقائه بعمال الإغاثة في الصليب الأحمر البريطاني، وأثناء حديثه مع زملائهم العاملين في المنطقة، وأشار إلى أن العنف الدائر قد تركه “متأثرًا للغاية كأب”، معربًا عن صدمته من حجم المعاناة.

الأمير ويليام حذر من أن “الكثيرين قد قتلوا”، وحث على تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح الرهائن، مطالبًا بـ”إنهاء القتال في أسرع وقت ممكن”.

دعم لجهود السلام

حظي تدخل الأمير بدعم من رئاسة الوزراء البريطانية، التي أكدت على أهمية أن تتحدث الأمة “بصوت واحد” لدعم جهود السلام وإنهاء الصراع.

اقرأ أيضا

اخترنا لك