الجمعة 22 أغسطس 2025
spot_img

الأمير وليام ينتقل لويندسور.. ومصير قصر باكنغهام مجهول

spot_img

مع تزايد التكهنات حول مستقبل الإقامة الملكية، يعتزم ولي العهد البريطاني الأمير ويليام وعائلته الانتقال إلى دارة جديدة في وندسور، ما يطرح تساؤلات حول مصير قصر باكنغهام التاريخي، الذي يشهد حاليًا أعمال تجديد واسعة النطاق.

منزل دائم في وندسور

كشفت صحيفة “ذي صن” أن الأمير ويليام وزوجته وأطفالهما الثلاثة وجدوا في قصر “فورست لودج” المكون من ثماني غرف نوم في وندسور، غربي لندن، “منزلهم الدائم”.

وأكد قصر كنسينغتون، المسؤول عن التواصل الإعلامي للزوجين، أن العائلة ستنتقل إلى مقرها الجديد “في وقت لاحق من هذا العام”، بعد الإقامة في منزل أصغر داخل القصر الملكي.

مستقبل قصر باكنغهام

يثير استقرار العائلة المالكة المستقبلي في وندسور تساؤلات حول ما إذا كان قصر باكنغهام، المقر الرسمي للملك البريطاني منذ عام 1837، سيفقد هذه الصفة.

المعلق الملكي ريتشارد فيتزوليامز وصف “تهميش باكنغهام” بأنه “كارثة”، مؤكدًا أنه “مبنى رمزي يُضاهي البيت الأبيض ويتمتع بشهرة عالمية”.

رمزية القصر التاريخي

يقع القصر الذي يضم 755 غرفة في قلب لندن، ويعد معلمًا سياحيًا يستقبل نحو 500 ألف زائر سنويًا خلال أشهر الصيف.

ويعتبر القصر القلب النابض للملكية البريطانية، حيث تقام الاحتفالات الرسمية وحفلات الحدائق الصيفية، إضافة إلى الشرفة الشهيرة التي تطل منها العائلة المالكة لتحية الشعب.

تجديدات مكلفة

يخضع قصر باكنغهام حاليًا لأعمال تجديد واسعة النطاق، من المتوقع أن تستمر حتى عام 2027، بتكلفة تقدر بنحو 495 مليون دولار.

وكان الملك تشارلز الثالث، البالغ من العمر 76 عامًا، قد أعلن في بداية عام 2024 عن إصابته بالسرطان، وأشار إلى نيته اتخاذ قصر باكنغهام مقرًا له في لندن بمجرد اكتمال أعمال التجديد.

تفضيلات ملكية

يشير فيتزوليامز إلى أن معركة الملك تشارلز مع السرطان قد تؤثر على خططه للإقامة في قصر باكنغهام، لافتًا إلى تفضيله لمنزله في كلارنس هاوس بلندن، حيث عاش منذ عام 2003.

مساكن متعددة

يعتبر قصر باكنغهام واحدًا من عقارات عديدة استخدمتها العائلة المالكة، بما في ذلك دور خاصة ومساكن تابعة للتاج البريطاني.

وكانت قلعة وندسور وقلعة بالمورال في اسكتلندا من المساكن المفضلة للملكة الراحلة إليزابيث الثانية، بينما كان الملك تشارلز يستثمر في منزله “هايغروف هاوس”.

مستقبل المؤسسة الملكية

لم يناقش الأمير ويليام مستقبل قصر باكنغهام، ولكن وفقًا لصحيفة “دايلي ميل”، يمكنه عند توليه العرش أن يسير على خطى والده في فتح المؤسسة الملكية للجمهور بشكل أكبر.

ويؤكد فيتزوليامز أن قصر باكنغهام “يجب أن يبقى مركزًا للملكية، سواء عاش ويليام وكاثرين هناك أم لا”.

تراجع الدعم الملكي

أعربت أماندا بلاتيل في صحيفة “دايلي ميل” عن خشيتها من أن يؤدي “اختباء ملك مستقبلي في فورست لودج” إلى تراجع دعم المواطنين للملكية.

وكشف استطلاع رأي أجرته “يوغوف” ونُشر عام 2024 أن حوالي 35% فقط من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 24 عامًا يؤيدون بقاء النظام الملكي.

اقرأ أيضا

اخترنا لك