زار الأمير هاري، دوق ساسكس، العاصمة الأوكرانية كييف، حاملاً معه خططاً لدعم إعادة تأهيل الجنود الأوكرانيين الجرحى، وذلك من خلال مؤسسة “إنفيكتوس جيمز” التي أسسها. تأتي هذه الزيارة في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها المؤسسة لمساعدة العسكريين المصابين في الحروب.
هاري في كييف
تعد هذه الزيارة هي الثانية للأمير هاري إلى أوكرانيا خلال العام الجاري، بعد زيارته السابقة لمركز تأهيل العسكريين الجرحى في مدينة لفيف في شهر إبريل الماضي.
الأمير هاري، الابن الأصغر للملك تشارلز، خدم لمدة عقد في الجيش البريطاني، وقرر لاحقًا تأسيس مؤسسة “إنفيكتوس جيمز” الخيرية، التي تنظم فعاليات رياضية دولية مخصصة للمحاربين القدامى والمصابين في المعارك.
دعوة رسمية
جاءت زيارة الأمير هاري إلى كييف بناءً على دعوة من يوليا سفيريدينكو، رئيسة الوزراء الأوكرانية، وأولجا رودنيفا، رئيسة مركز “سوبر هيومانز” المتخصص في إعادة تأهيل المصابين في الحرب.
خلال الزيارة، التقى الأمير هاري بشكل منفرد مع ناتاليا كالميكوفا، وزيرة شؤون المحاربين القدامى الأوكرانية، ورئيسة الوزراء، كما قام بوضع إكليل من الزهور في ساحة الاستقلال بالعاصمة كييف.
دعم التعافي
أكد الأمير هاري في تصريحات لصحيفة الغارديان خلال رحلته إلى كييف، على أهمية بذل الجهود لدعم عملية التعافي للمتضررين من الحرب، مشيراً إلى أن “إنفيكتوس جيمز” تسعى للمساهمة في هذا المجال.
تأتي هذه الزيارة بعد أيام قليلة من زيارة الأمير هاري إلى بريطانيا، قادماً من مقر إقامته في كاليفورنيا، حيث يعيش مع زوجته ميغان وطفليهما، آرتشي وليليبيت.
توترات ملكية
تشهد علاقة الأمير هاري بوالده الملك تشارلز بعض التوترات منذ تخليه عن مهامه الملكية في عام 2020، وانتقاده العلني للعائلة المالكة.
يذكر أن لقاء جمع الأمير هاري بوالده الملك تشارلز قبل أيام، وهو الأول بينهما منذ 20 شهراً، مما يشير إلى تحسن محتمل في العلاقات بينهما.