مجلس الأمن يتهم إسرائيل بتأجيج أزمة إنسانية في غزة، ويطالب بوقف فوري لإطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى القطاع المحاصر، وسط تحذيرات من تفاقم الأوضاع في الضفة الغربية.
مجاعة “من صنع الإنسان”
أعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي، باستثناء الولايات المتحدة، عن قلقهم البالغ إزاء تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، واصفين المجاعة بأنها “أزمة من صنع الإنسان”. وأكدوا أن استخدام التجويع كسلاح حرب يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.
وفي بيان مشترك، طالب الأعضاء الأربعة عشر بوقف فوري ودائم لإطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين، وزيادة المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء قطاع غزة.
رفع القيود عن المساعدات
كما دعا البيان إسرائيل إلى رفع كافة القيود المفروضة على إيصال المساعدات الإنسانية بشكل فوري وغير مشروط، لضمان وصولها إلى المحتاجين في القطاع.
توسع الاستيطان بالضفة
من جانبه، حذر مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، من تصاعد عنف المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية والقدس الشرقية، مؤكدًا أن إسرائيل تعمل على توسيع المستوطنات بطرق غير شرعية.
خنق الشعب الفلسطيني
وأوضح منصور أن هدف إسرائيل من التوسع الاستيطاني هو “خنق الشعب الفلسطيني وتدمير حل الدولتين”، داعيًا المجتمع الدولي إلى ممارسة ضغوط حقيقية لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
عملية عسكرية بنابلس
وفي سياق منفصل، نفذ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في البلدة القديمة بمدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة، بمشاركة عشرات الجنود والآليات، وفقًا لشهود عيان ومسؤولين فلسطينيين.
“اقتحام” البلدة القديمة
وأفاد سكان محليون بأن “الاقتحام” بدأ فجر الأربعاء، حيث انتشر الجنود في كافة حارات البلدة القديمة، التي يقطنها نحو 30 ألف نسمة.
“عدوان استعراضي”
ووصف محافظ نابلس، غسان دغلس، العملية الإسرائيلية بأنها “عدوان استعراضي لا مبرر له”.