الأربعاء 30 يوليو 2025
spot_img

الأمن المصري يتصدى لمظاهرات بعد وفاة شاب محتجز

spot_img

شهدت محافظة الدقهلية في مصر، مساء أمس، مواجهات بين قوات الأمن وشباب محليين عقب وفاة شاب داخل مركز الشرطة، مما أثار ردود فعل متباينة على منصات التواصل الاجتماعي.

تفاصيل الواقعة

أعلنت وزارة الداخلية المصرية توضيحات حول الحادثة التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن الشاب المتوفي، والذي يُدعى أيمن صبري، كان محبوساً بقرار من النيابة العامة، وذلك في تاريخ 21 الجاري، على ذمة التحقيق في قضية اتجار بالمواد المخدرة وحيازة سلاح.

وأوضحت الوزارة أنه بتاريخ 26 الجاري، شعر صبري بحالة إعياء وتم نقله إلى مستشفى لتلقي العلاج، إلا أنه توفي هناك. وأضافت أنها استجوبت نزلاء آخرين كانا برفقته، الذين أفادوا بعدم وجود أي شبهة جنائية حول وفاته.

ردود الفعل والتحقيقات

كما أكدت وزارة الداخلية أنه تم إبلاغ عائلته بتفاصيل الواقعة وتولى النيابة العامة التحقيق، حيث تم تكليف الطب الشرعي بتوقيع الكشف الطبي على جثمان الفقيد وصدرت التصريحات اللازمة للدفن.

من جهة أخرى، لا يزال هناك جدل حول الظروف التي أدت إلى وفاته، خاصة في ظل مزاعم تعرضه للتعذيب أثناء فترة احتجازه. تقارير تفيد بأن الشاب، البالغ من العمر 21 عاماً، كان طالباً في كلية الآداب بجامعة المنصورة.

الوضع الحالي

تتفاعل الأحداث بشكل سريع مما ينذر بزيادة التوتر في صفوف الشباب المحليين، خصوصاً مع تأكيد الداخلية على عدم وجود شبهة جنائية. ما زالت تداعيات الحادثة تتفاعل في أروقة الجهات المعنية وأوساط المجتمع المصري.

اقرأ أيضا

اخترنا لك