الجمعة 8 أغسطس 2025
spot_img

الأمن الداخلي يؤكد: حماية الأهالي هدفنا بالسويداء

spot_img

تشهد محافظة السويداء في جنوب سوريا تحركات أمنية مكثفة، حيث أكد قائد الأمن الداخلي، العميد أحمد الدالاتي، انتشار قوات الأمن لتأمين الأهالي والحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار، سعيًا لعودة الحياة إلى طبيعتها في المحافظة.

حماية الأهالي

أوضح العميد الدالاتي أن انتشار القوات يهدف إلى حماية المدنيين ومنع تكرار الاعتداءات، وذلك بعد محاولات وصفها بـ”المتمردة” لإفشال الاتفاق الأمني الأخير. وشدد على أن الأجهزة الأمنية تكبدت خسائر بشرية خلال المواجهات مع هذه المجموعات.

جولة ميدانية

أجرى المسؤول الأمني جولة ميدانية على تل الحديد بريف السويداء، بعد استعادة السيطرة عليه وطرد من وصفهم بـ “العصابات المتمردة” التي تسعى لخرق اتفاق وقف إطلاق النار.

عودة مؤسسات الدولة

أشار الدالاتي إلى أن هذه الجماعات حاولت منع عودة مؤسسات الدولة إلى السويداء منذ بداية الأحداث. وأكد التزام الدولة، بدعم من الرئيس أحمد الشرع، بإعادة الاستقرار إلى المحافظة.

تعهد بالمحاسبة

أكد العميد الدالاتي أن قوات الأمن الداخلي هي من أبناء الوطن ومهمتها حماية المدنيين، وتعهد بمحاسبة كل من اعتدى على الممتلكات العامة والخاصة وفق القانون. ودعا السوريين إلى التكاتف ونبذ التحريض الطائفي.

دعوة لوقف إطلاق النار

في سياق متصل، دعت رئاسة الجمهورية جميع الأطراف إلى الالتزام الكامل باتفاق وقف شامل وفوري لإطلاق النار في السويداء، ووقف جميع الأعمال القتالية، مع ضمان حماية المدنيين وتأمين وصول المساعدات الإنسانية.

انتشار أمني ومعابر إنسانية

يشمل الاتفاق انتشار قوات الأمن الداخلي على الطرق الرئيسية والنقاط الحاكمة دون الدخول إلى المدن، بالإضافة إلى فتح معابر إنسانية بين محافظتي درعا والسويداء.

دعم النازحين

من جهة أخرى، بحث محافظ درعا أنور الزعبي مع مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في سوريا، جوزيف إنغانجي، وضع العائلات النازحة من السويداء إلى درعا.

تأمين الاحتياجات الأساسية

أكد الزعبي على أهمية الاستجابة السريعة لتأمين المأوى والخدمات الضرورية للنازحين، مشدداً على ضرورة التنسيق بين مختلف الجهات لضمان وصول المساعدات بشكل عادل وآمن.

مراكز إيواء مؤقتة

تجري دراسة إمكانية إنشاء مراكز إيواء مؤقتة جديدة لاستيعاب الوافدين من السويداء إلى درعا، وذلك ضمن إطار تعزيز الجهود الإنسانية المشتركة لتأمين احتياجاتهم الأساسية.

جهود إنسانية مشتركة

يأتي هذا اللقاء في إطار الجهود الإنسانية المشتركة بين الجهات الحكومية والمنظمات الدولية لتأمين الاحتياجات الأساسية للوافدين، وتوفير بيئة آمنة تضمن كرامتهم وتلبي متطلباتهم المعيشية.

استقبال النازحين

استقبلت درعا نحو 4629 عائلة نازحة من السويداء خلال الأسابيع الماضية، حيث تم إيواء عدد كبير منهم في 63 مركز إيواء مؤقت، مع تقديم الخدمات الأساسية بالتنسيق بين الحكومة والمنظمات المحلية والدولية.

تحديات إنسانية

أكدت المنظمة الدولية للهجرة أن سوريا لا تزال تواجه تحديات إنسانية وتنموية حادة، ودعت المجتمع الدولي لدعم تعافي البلاد ومساعدة السوريين على إعادة بناء حياتهم.

التعاون مع السلطات

رحبت المنظمة بموافقة وزير الخارجية السوري على إعادتها إلى البلاد وتوسيع نطاق العمليات الإنسانية، وأشادت باستعداد السلطات للعمل معها لتعزيز آليات التنسيق.

توسيع نطاق المساعدة

أوضحت المنظمة أن هذا القرار يفتح الباب لتوسيع نطاق المساعدة المقدمة للأشخاص والمجتمعات المتضررة من النزاع والنزوح والتحديات المناخية.

أزمة مستمرة

أشارت المنظمة إلى أن سوريا لا تزال تواجه تحديات إنسانية وتنموية حادة ناجمة عن الصراع المستمر منذ 14 عاماً، حيث يحتاج أكثر من 13 مليون شخص إلى المساعدة.

قيود على الخدمات

لا يزال الحصول على الرعاية الصحية والمياه النظيفة والتعليم والسكن وسبل العيش محدوداً للغاية، كما أن البنية التحتية تعرضت لأضرار بالغة.

معابر إنسانية

أعلنت فرق الدفاع المدني السوري عن خروج 22 عائلة بشكل إفرادي من السويداء عبر معبر بصرى الشام الإنساني، تضم 91 مواطناً، وقد تم تقديم المساعدة لهم وتأمين انتقالهم إلى الوجهات التي اختاروها.

عودة إلى السويداء

كما دخل عبر معبر بصرى الشام الإنساني 34 عائلة تضم 104 مواطنين عائدين إلى محافظة السويداء، في ظل هذه التحركات الأمنية والإنسانية المتسارعة.

اقرأ أيضا

اخترنا لك