تتجه الأمم المتحدة نحو مرحلة جديدة من الاعتراف بالدولة الفلسطينية، حيث يُرتقب أن يعلن ما يقرب من 10 دول، بالإضافة إلى فرنسا، اعترافها بتجسيد حل الدولتين على أساس قرار التقسيم الصادر عام 1947. يأتي هذا التحرك بالتزامن مع استضافة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك مؤتمراً حول حل الدولتين وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
دعم سعودي فرنسي
تأتي رئاسة المملكة العربية السعودية، بالشراكة مع فرنسا، لهذا المؤتمر الدولي تأكيداً على موقف المملكة الثابت تجاه القضية الفلسطينية، واستمراراً لجهودها في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وتسعى المملكة إلى تحقيق السلام العادل والشامل الذي يكفل قيام الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
تقدير فلسطيني للدور السعودي
أشاد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، بمواقف المملكة العربية السعودية، مؤكداً أنها ساهمت في إنضاج المواقف الدولية للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتقديم كل الدعم الممكن لها.
مفاوضات وقف إطلاق النار
على صعيد آخر، تتواصل المساعي لوقف إطلاق النار في غزة.
وتكشف مصادر فلسطينية مطلعة أن الوسطاء يعملون على عقد جولة مفاوضات جديدة خلال 48 ساعة.
جهود الوساطة مستمرة
تهدف الجولة المرتقبة إلى التوصل إلى اتفاق بشأن النقاط الخلافية المتبقية، بعد حسم العديد من البنود في جولة المفاوضات السابقة.
ويأتي هذا التحرك بعد تلقي الوسطاء الرد الإسرائيلي على ما قدمته حركة “حماس” من مقترحات.