في تصعيد لحدة اللهجة، انتقدت مقررة أممية دول العالم لعدم مواجهة العقوبات الأمريكية التي تعيق عملها في تقييم “انتهاكات” حقوق الإنسان الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
عقوبات “غير قانونية”
وصفت فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الأممية المستقلة، العقوبات الأمريكية بـ”غير القانونية والحاقدة”، مؤكدةً أن هذه الإجراءات تمثل اعتداء على استقلالية الأمم المتحدة ونزاهتها. وأضافت، خلال كلمتها أمام الجمعية العامة، أن المنظمة الدولية كان يجب أن تتصدى لهذه السابقة الخطيرة.
هجمات غير مسبوقة
أكدت ألبانيزي للصحفيين أنها تعرضت لـ”هجمات غير مسبوقة” بصفتها محققة أممية، مشيرة إلى أن الدول القوية لم تتخذ “خطوات ملموسة تتجاوز التصريحات والإدانات” منذ قرار الولايات المتحدة بفرض العقوبات.
دعم أممي غائب؟
امتنعت ألبانيزي عن التعليق على سؤال حول ما إذا كانت الأمم المتحدة ومسؤولوها، بمن فيهم الأمين العام أنطونيو غوتيريش، قد دعموها خلال هذه الفترة، مكتفية بالقول إنها “تفضل عدم التعليق”.
المقررة الخاصة
تشغل ألبانيزي، المحامية الإيطالية المتخصصة في حقوق الإنسان، منصب “المقررة الخاصة”، وهي خبيرة مستقلة يعينها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لتقييم أوضاع حقوق الإنسان في مناطق أو قضايا معينة.
تأثير محدود
لا يمتلك المقررون الخاصون صلاحيات رسمية، إلا أن آراءهم يمكن أن تؤثر على الرأي العام العالمي وعلى المدعين في المحكمة الجنائية الدولية وغيرها من الهيئات.


