الثلاثاء 1 يوليو 2025
spot_img

الأمم المتحدة: ثغرات إمدادات الطحين تغرق غزة في الجوع

أكدت الأمم المتحدة في بيانها يوم الاثنين أنها لم تستطع إدخال سوى الحد الأدنى من الطحين إلى قطاع غزة، منذ بدء تخفيف الحصار الإسرائيلي قبل ثلاثة أسابيع. وأشارت إلى أن كميات كبيرة من المساعدات قد سُرقت من قِبل عصابات مسلحة وفلسطينيين يعانون من الجوع.

إمدادات محدودة

صرح نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، للصحفيين بأن المنظمة نقلت 4600 طن متري من طحين القمح إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم، الذي يُعد النقطة الوحيدة المصرح لها بالدخول. وقدرت منظمات الإغاثة أن الحاجة الفعلية تتراوح بين 8000 و10000 طن متري من الطحين، لتوفير كيس لكل أسرة ومواجهة التحديات الاقتصادية.

وأوضح حق أن معظم الإمدادات المرسلة استولى عليها الأشخاص الجائعون قبل وصولها إلى وجهتها، حيث تعرضت بعض الشحنات للنهب من قبل عناصر مسلحة. وفقاً لتقديرات برنامج الأغذية العالمي، فإن هذه الكمية تكفي لتلبية احتياجات سكان غزة البالغ عددهم مليوني نسمة لمدة ثمانية أيام، بناءً على حصة يومية تقدر بـ 300 جرام لكل فرد.

دعوات للمساعدة

دعا حق إسرائيل إلى السماح بإدخال المزيد من المساعدات عبر معابر متعددة، حيث حصلت الأمم المتحدة على إذن لإدخال كميات محدودة من الطحين والمواد الطبية والغذائية منذ تخفيف الحصار الذي دام 11 أسبوعاً في منتصف مايو.

يُحذر الخبراء من تفشي المجاعة في غزة، حيث تضاعفت معدلات سوء التغذية الحاد بين الأطفال الصغار إلى ثلاثة أضعاف. بينما تدعو إسرائيل والولايات المتحدة الأمم المتحدة للعمل من خلال مؤسسة غزة الإنسانية الجديدة، إلا أن المنظمة الدولية أعربت عن عدم ثقتها في حيادية هذه المؤسسة، وانتقدت نمط توزيع المساعدات الذي قد يُعزز عسكرة العمل الإنساني ويُجبر النازحين على المزيد من التهجير.

اقرأ أيضا

اخترنا لك