في خطوة مفاجئة، يعقد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة جلسة طارئة، الثلاثاء، لمناقشة تبعات الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت قادة من حركة حماس في الدوحة.
وتأتي الجلسة استجابة للتحركات الدبلوماسية القطرية، ووسط تصاعد التوتر الإقليمي.
تحقيق دولي عاجل
تتمحور الجلسة حول “العدوان العسكري الأخير الذي شنته إسرائيل على قطر” وفقاً لبيان المجلس. ويترقب المراقبون نتائج التحقيقات الأولية التي قد تفضي إلى قرارات حاسمة.
وتضغط الدوحة من أجل تحقيق دولي شفاف لكشف ملابسات الحادث.
دعوة قطرية للمعاقبة
حث رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، المجتمع الدولي على نبذ “الكيل بمكيالين” في التعامل مع القضية الفلسطينية.
ودعا إلى محاسبة إسرائيل على خلفية الغارة، وذلك خلال اجتماع تحضيري للقمة العربية الإسلامية المنعقدة في الدوحة.
خسائر بشرية
أسفرت الغارة التي استهدفت قادة حماس في الدوحة عن مقتل خمسة عناصر من الحركة، بالإضافة إلى فرد من قوات الأمن القطرية.
ويزيد هذا التصعيد من تعقيد الأوضاع في المنطقة.