خبراء أمميون يطالبون بتحقيقات شفافة في وفيات محتجزين سياسيين في بيلاروسيا، وذلك بعد تزايد المخاوف بشأن ظروف احتجاز المعارضين السياسيين في البلاد.
دعوات للتحقيق في الوفيات
يطالب خبراء الأمم المتحدة بإجراء تحقيقات مستقلة وشفافة في ملابسات وفاة عدد من الأشخاص الذين احتجزوا في بيلاروسيا بسبب تعبيرهم عن آرائهم السياسية المعارضة.
نظام لوكاشنكو والاتهامات
يحكم الرئيس ألكسندر لوكاشنكو بيلاروسيا منذ عام 1994، وتواجه حكومته اتهامات مستمرة بتقييد الحريات وقمع المعارضة السياسية، حيث حظرت السلطات البيلاروسية جميع الأحزاب المعارضة.
وفيات السجناء السياسيين
أفاد خبراء الأمم المتحدة في بيان مشترك أن العديد من الأشخاص، الذين وصفتهم منظمات حقوق الإنسان بأنهم سجناء سياسيون، لقوا حتفهم خلال فترة احتجازهم أو بعد فترة قصيرة من إطلاق سراحهم على مدى السنوات الأربع الماضية.
ضحايا احتجاجات 2020
من بين الضحايا أفراد شاركوا في الاحتجاجات التي أعقبت الانتخابات الرئاسية لعام 2020، والتي اتهمت فيها جماعات حقوق الإنسان والمعارضة الرئيس لوكاشنكو بتزوير نتائجها.
مويزنيكس وحقوق الإنسان
جاءت الدعوة إلى إجراء التحقيقات بمبادرة من المقرر الخاص المعني بحقوق الإنسان في بيلاروسيا، نيلز مويزنيكس، إضافة إلى المقررين المعنيين بحرية التعبير وحماية الحقوق في سياق مكافحة الإرهاب، وحالات الإعدام خارج نطاق القضاء.
تحقيقات في سوء المعاملة
أكد الخبراء على أهمية إجراء تحقيق شامل في الاتهامات المتعلقة بسوء المعاملة والإهمال التي أدت إلى هذه الوفيات، مع تسليط الضوء على حالات وفيات أخرى لأشخاص اعتبرتهم منظمات حقوق الإنسان سجناء سياسيين.
انتهاكات الحقوق المدنية
شدد الخبراء على وجود أسباب قوية للاعتقاد بأن هؤلاء الأفراد فقدوا حياتهم نتيجة للانتقام بسبب ممارستهم لحقوقهم المدنية والسياسية، بما في ذلك الحق في حرية التعبير والتجمع السلمي.
“فياسنا” وحقوق الإنسان في بيلاروسيا
وفقاً لمنظمة “فياسنا” البيلاروسية لحقوق الإنسان، لا تزال بيلاروسيا تحتجز أكثر من ألف معتقل سياسي في سجونها، وهو ما يثير قلقاً بالغاً بشأن حالة حقوق الإنسان في البلاد.
أكبر عدد من السجناء السياسيين
أشار مويزنيكس إلى أنه إذا كانت هذه الأرقام دقيقة، فمن المرجح أن يكون لدى بيلاروسيا أكبر عدد من السجناء السياسيين مقارنة بعدد السكان على مستوى العالم.
