الأمم المتحدة تأمل في وقف دائم للقتال في غزة، مع التركيز على التعافي وإعادة الإعمار بعد انتهاء الحرب، بالتوازي مع إطلاق سراح المحتجزين وتدفق المساعدات الإنسانية.
زخم لإنهاء الحرب
أعرب فولكر تورك، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، عن تفاؤله بأن يسهم الزخم الحالي في التوصل إلى وقف دائم للأعمال العدائية في غزة.
تأتي تصريحات تورك في ظل تطورات متسارعة تشهدها المنطقة، مع التركيز على أهمية استغلال هذه الفرصة لوقف إراقة الدماء.
فرصة حيوية
شدد تورك على أن هذه المرحلة تمثل “فرصة حيوية لجميع الأطراف والدول المؤثرة لوقف المذبحة والمعاناة في غزة بشكل نهائي”.
ودعا إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل إلى القطاع المحاصر، بالإضافة إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين.
رد حماس على المقترح
في سياق متصل، أعلنت حركة حماس، في بيان رسمي، موافقتها على تسليم الأسرى الإسرائيليين وإدارة قطاع غزة لهيئة فلسطينية مستقلة.
أشارت الحركة إلى أن هذه الخطوة تأتي “في إطار تحقيق وقف الحرب والانسحاب الكامل من القطاع”.
إطلاق سراح الأسرى
أكدت حماس استعدادها للإفراج عن جميع أسرى الاحتلال، سواء الأحياء أو الجثامين، وفقًا لصيغة التبادل الواردة في مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
كما أعربت عن استعدادها للدخول الفوري في مفاوضات عبر الوسطاء لمناقشة تفاصيل الاتفاق المقترح.