الخميس 20 نوفمبر 2025
spot_img

الأمم المتحدة: ارتفاع قياسي لضحايا الأطفال بالأسلحة المتفجرة

spot_img

تزايد الضحايا الأطفال جراء الأسلحة المتفجرة في مناطق النزاعات الحضرية، حيث سجل العام الماضي رقماً قياسياً في عدد القتلى والجرحى الأطفال، حسب تقرير حديث صادر عن منظمة “سايف ذي تشلدرن”.

حصيلة مروعة

نقلت المنظمة عن إحصائيات الأمم المتحدة أن ما يقارب 12 ألف طفل لقوا حتفهم أو أصيبوا في مناطق النزاعات حول العالم خلال العام المنصرم، وهي أعلى حصيلة منذ بدء التسجيل عام 2006، بزيادة قدرها 42% مقارنة بعام 2020.

هذا التحول يعكس تغيراً في طبيعة الحروب، حيث بات الأطفال أكثر عرضة للموت بسبب الأسلحة المتفجرة في المناطق الحضرية، بعد أن كانوا سابقاً أكثر عرضة للوفاة بسبب سوء التغذية أو الأمراض أو انهيار الأنظمة الصحية.

تزايد الخطر المتفجر

يشير التقرير إلى أن أكثر من 70% من الأطفال الذين قضوا في مناطق الحروب عام 2024، قتلوا نتيجة استخدام أسلحة متفجرة مثل الصواريخ والقنابل اليدوية، مقارنة بمتوسط 59% بين عامي 2020 و2024.

الصراعات في مناطق مثل غزة والسودان وأوكرانيا، أدت إلى محاصرة الأطفال بالقنابل والطائرات المسيرة التي تستهدف المستشفيات والمدارس والمناطق السكنية، ما حول هذه الأماكن إلى مناطق خطرة جداً.

“تدمير متعمد للطفولة”

وصفت نارمينا ستريشينيتس، المسؤولة في منظمة “سايف ذي تشلدرن”، الوضع بأنه “تدمير متعمد للطفولة”، مؤكدة أن الأطفال يدفعون الثمن الأكبر في حروب اليوم، حيث تسقط الصواريخ في أماكن يفترض أن تكون آمنة مثل المنازل والمدارس.

الأطفال الأكثر عرضة

أوضح بول ريفلي، استشاري طب الطوارئ للأطفال، أن الأطفال أكثر عرضة للخطر الناتج عن الأسلحة المتفجرة بسبب ضعف بنيتهم الجسدية.

بؤر الصراع الدامي

سجلت الصراعات في غزة والضفة الغربية المحتلة والسودان وبورما وأوكرانيا وسوريا أعلى حصيلة من الضحايا الأطفال خلال عام 2024.

غزة.. الأسوأ على الإطلاق

أظهر التقرير أن الصراع في غزة كان الأكثر دموية للأطفال في السنوات الأخيرة، حيث قُتل نحو 20 ألف طفل منذ بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية في أعقاب هجوم حركة حماس في أكتوبر 2023.

اقرأ أيضا

اخترنا لك