في تقرير حديث، كشفت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة المعنية بسوريا عن نتائج مروعة، مؤكدة أن أعمال العنف التي شهدتها منطقة الساحل السوري في شهر مارس كانت “منهجية وواسعة النطاق”، مشيرة إلى أن هذه الانتهاكات قد ترقى إلى مستوى جرائم حرب.
أحداث مارس الدامية
أدت أعمال العنف التي استهدفت الأقلية العلوية على مدار ثلاثة أيام إلى مقتل ما يزيد عن 1700 شخص، مما يسلط الضوء على حجم المأساة التي شهدتها المنطقة.
توثيق الضحايا والانتهاكات
تمكنت لجنة تحقيق وطنية، بتكليف من السلطات السورية، من توثيق مقتل 1426 شخصًا من الطائفة العلوية، من بينهم 90 امرأة، في اعتداءات مروعة.
تحقيقات وتحديد هوية المتورطين
أعلنت اللجنة الوطنية، قبل نحو شهر، عن تحققها من “انتهاكات جسيمة” في الأحداث، وتمكنت من تحديد هوية 298 شخصًا يشتبه بتورطهم في هذه الجرائم.