نفى المركز الإعلامي للأزهر الشريف الشائعات المنتشرة على صفحات التواصل الاجتماعي والتي أفادت بحدوث اجتماع بين الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والمستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه في المملكة العربية السعودية.
بيان الأزهر الرسمي
أكد المركز الإعلامي للأزهر أن الأنباء المتداولة بشأن لقاء بين شيخ الأزهر ورئيس هيئة الترفيه السعودية حول إنشاء قناة الأزهر “غير صحيحة على الإطلاق”. ودعا الجميع إلى ضرورة تحري الدقة والعودة للمصادر الرسمية للحصول على المعلومات.
شائعات على منصات التواصل
جاء هذا النفي بعد تصدر اسم شيخ الأزهر وتركي آل الشيخ منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، حيث ترددت شائعات عن لقاء مزعوم وعرض تمويل بقيمة 5 مليارات جنيه سعودي للإشراف على القناة.
التأكيد على استقلالية المشروع
وشدد المركز الإعلامي أن الأزهر ملتزم بإطلاق قناته الفضائية كمشروع مصري خالص، يهدف إلى نشر الوسطية والاعتدال، بعيدا عن أي تدخلات خارجية. كما طالب وسائل الإعلام والأفراد بالتحقق من صحة الأخبار قبل نشرها لتجنب إثارة البلبلة بين الجمهور.
نفي الروايات المتداولة
وكانت وسائل إعلام مصرية قد نشرت تقارير تدعي أن اللقاء قد تم، إلا أن المركز الإعلامي للأزهر نفى هذه الرواية بشكل قاطع، مؤكدًا أن الدولة المصرية هي الداعم الوحيد للمشروع.
ميزانية المشروع
وأكدت مصادر من الأزهر أنه لم يتم تقديم أي عرض سعودي لرعاية أو تمويل قناة الأزهر الفضائية، مشيرة إلى أن الدولة المصرية خصصت ميزانية قدرها مليار جنيه لإطلاق القناة خلال الفترة المقبلة.
أهداف القناة الفضائية
كان الأزهر قد أعلن في وقت سابق عن خطط لإطلاق قناة فضائية رسمية تهدف إلى تعزيز الخطاب الديني المعتدل ومواجهة الأفكار المتطرفة. كما يركز على تقديم محتوى يخدم المجتمعات العربية والإسلامية.
استراتيجية الأزهر الإعلامية
تعتبر قناة الأزهر جزءاً من استراتيجية الهيئة لتعزيز حضوره الإعلامي. وسبق أن أثارت قناة “أزهري” جدلاً في 2024 بعد تصريحات شيخ الأزهر التي وصفتها بأنها “تجارة في تجارة”، مما دفع الأزهر للإعلان عن قناة رسمية تخضع لإشرافه المباشر.