الأردن يرحب بموافقة حماس على مقترح ترمب بشأن الرهائن في غزة، معتبراً ذلك “خطوة مهمة نحو إنهاء الحرب” الدائرة في القطاع، ويشدد على ضرورة وقف فوري للعمليات الإسرائيلية وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية.
ترحيب أردني بالخطوة
أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية، أن موقف حركة حماس يمثل خطوة هامة نحو إنهاء الحرب وتخفيف التداعيات الكارثية التي خلفتها. ويأتي هذا الترحيب في ظل تصاعد الجهود الدولية الرامية إلى التوصل إلى حل ينهي الصراع في غزة.
وقف العدوان الإسرائيلي
وشددت الخارجية الأردنية على “ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة بشكل فوري”، مع التركيز على أهمية فتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة إلى جميع أنحاء القطاع، مؤكدة على ضرورة إطلاق جهد حقيقي لتحقيق السلام العادل.
حل الدولتين والسلام العادل
دعت الخارجية الأردنية إلى تحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، باعتباره الحل الأمثل لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
استئناف إدخال المساعدات
أكدت المملكة الأردنية استعدادها لاستئناف إدخال المساعدات إلى غزة “فور إزالة إسرائيل القيود أمام ذلك، وضمان وصول المساعدات بشكل آمن وفق القانون الدولي”. وتأتي هذه التصريحات في ظل استمرار الأزمة الإنسانية في غزة وتفاقم الأوضاع المعيشية للسكان.
عمليات إسرائيلية مستمرة
على الرغم من طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب من إسرائيل التوقف الفوري عن قصف غزة بعد إعلان حماس موافقتها على مقترحه، تواصل إسرائيل عملياتها في القطاع، مما يزيد من تعقيد الوضع ويعرض جهود السلام للخطر.